كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
قام المستشار نجيب جبرائيل "رئيس منظمة الإتحاد المصري لحقوق الإنسان" وبصُحبة وفد من مُنظمته أمس الأول بزيارة لمركز الباجور التي شهدت مؤخرًا الحادث المروع الذي أسفر عن مقتل المواطن القبطي "عبده جورج يونان" على يد مسلم.
وقد التقى جبرائيل والوفد المُرافق بنيافة الأنبا بنيامين أسقف المنوفية، الذي طلب من جبرائيل ترتيب لقاءات له برئيس جهاز أمن الدولة بالقاهرة والسيد صفوت الشريف "الأمين العام للحزب الوطني الديمقراطي" لعرض الملف المُزمن لأقباط المنوفية عليهما خاصة ملف ترميم الكنائس.
وقد أوضح الأنبا بنيامين في لقاءه بوفد المنظمة أنه تجمعه علاقة حميمة بفضيلة شيخ الأزهر "د. محمد سيد طنطاوي"، وقد أكد نيافته بأنه سيتقابل معه قريبًا.
وبخصوص مقتل شهيد الباجور فقد التقى جبرائيل والوفد المُرافق له بأسرة شهيد الباجور وبعض الآباء الكهنة والتجار، وقد أكدت أسرة الشهيد في اللقاء بوفد المنظمة على أن الفقيد كانت تجمعه علاقات طيبة بأهالي المنطقة ولم تكن له أيه خلافات مادية مع أحد.
وعلى الجانب الآخر أعرب تجار الباجور عن خشيتهم بعد الحادث وقد أغلقوا متاجرهم خشية وقوع أعمال مشابهة، كما أكد بعض من حضروا اللقاء على أن أقباط الباجور يخشون الخروج إلى الشوارع والعمل على خلفية الحادث.
هذا وقد رصد الإتحاد المصري ووثق ما تعرضت له كنيسة القديسين التي تعرضت لحادث حريق مؤخرًا، وقد أكدت المُعاينة التي أجرتها المنظمة أن النيران قد أتت على رفات القديسين بالكامل، وليس صحيحًا ما أشيع عن أن سبب الحادث كان بسبب ماس كهربائي، بل أن هناك أشخاصًا مدفوعين بأفكار متطرفة يبثها بعض الشيوخ تُحرض ضد الأقباط وكنائسهم وممتلكاتهم.
إقرأ أيضاً: بيان الاتحاد المصرى لحقوق الانسان بذات الشأن |