كتب: مايكل فارس – خاص الأقباط متحدون
في واقعة جديده للتراخي الأمني ومسلسل الاعتداءت والذي يرى البعض أننا نغالي فيه ولكننا ننقل وقائع مجردة، فننقل الخبر كما رأيناه وسمعناه دون تدخل منا بشيء. واقعة اليوم هي في الإسكندرية في العجمي بمنطقة أكتوبر الكيلو 21 والتي حدثت أثناء الإضراب القبطي يوم الجمعة.
وتعود الأحداث عندما كان المقرر عقد زفاف "عصام كمال كامل"، ويوم الزفاف ذهب ليشتري بعض الطلبات من البقال في المنطقة وحدثت مشاده كلامية تحولت لمشاجرة بين الطرفين وذهب عصام ليكمل باقي طلبات الزفاف.
وأثناء قدوم (العفش) بالسيارة التي وقفت أمام منزله، فوجئ بالبقال ومعه مجموعة كبيرة ومعهم عصي وشوم ومطاوي ليهجموا عليهم ويضبرونهم، فتم إصابته وأخويه رفعت كامل وصفوت كامل.
هذا ولم يحضر عصام زفافه حيث جاء الأمن وتم القبض عليه وعلى أخويه وعلى 3 مسلمين، ومنذ يوم الإضراب القبطي يوم 11 سبتمبر حتى كتابة هذه الكلمات لم يخرجوا من قسم الشرطة.
وفي هذا السياق تتبنى حركة شركاء من أجل الوطن القضية وتتابع مع أهالي الضحايا حتى يتم الإفراج عن المحبوسين، وتتساءل الحركة هل هذا تدبير أمني أم ماذا؟ فمعروف مَن الجاني ومَن المجني عليه، فكيف يتم حبس المجني عليهم حتى الآن؟ |