كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
استنكرت الكنيسة الإنجيلية بمصر الحادث الإرهابي الذي وقع مؤخرًا بمدينة الباجور بالمنوفية، والذي أسفر عن مقتل المواطن القبطي المسيحي عبده جورج يونان والتمثيل بجثته بعد قتله على يد مُسلم.
وفي تصريح خاص له لـ"الأقباط مُتحدون" أعرب الدكتور القس صفوت البياضي "رئيس الكنيسة الإنجيلية" عن خشيته من تصاعُد وتيرة الأحداث الطائفية التي شهدتها مصر مؤخرًا، مُرجعًا السبب في ذلك إلى عدم إعمال القانون بسرعة وحسم في هذه الأحداث، واللجوء إلى جلسات الصُلح العرفية، التي قال أنها من أهم الوسائل التي تساعد على تكرار هذه الأحداث.
وقال البياضي أنه لو تم إعدام قاتل واحد في مثل هذه الأحداث سيفكر المُقدمون على هذه الجرائم كثيرًا قبل الإقدام عليها، وقال: يجب على الأمن المصري أن يتخذ المبدأ القائل بأن الوقاية خير من العلاج في تعامُله مع الحوادث الطائفية بعلاجها من جذورها، مؤكدًا أنه يجب أن اتخاذ إجراءات أمنية وقضائية سريعة في مواجهة هذه الأحداث حتى لا تنتشر أكثر وتهدد وحدة الوطن، وقال لو كان هناك أمن حازم وشديد ما كُنا وصلنا إلى هذه الدرجة.
لقراءة تفاصيل ذبح الشهيد القبطي عبده جورج يونان على يد مسلم وإصابة قبطيين آخرين من قرى مجاورة على يد نفس القاتل انقر هنا |