* تجار وسكان الباجور فى حالة زعر وخوف شديدين بعد هذا الحادث .
* بعد التأكد ان الحادث ليس مجرد حادث جنائيا او على خلافا ماديا بات على الامن ان يكشف ما وراء هذا الحادث وعما اذا كان هناك مخططا لضرب الاقباط واستحلال اموالهم ودمائهم
* المعاينة على الطبيعة التى قام بها الاتحاد المصرى لكنيسة القديسين * بالصور والشهادات الموثقة تثبت بما لا يدع مجالا للشك ان الاعتداء بالحريق لم يكن ماسا كهربائيا وانما استهدف وركز على رفات واجساد القديسين بعد التأكد من سلامة جميع لوحات المفاتيح الكهربائية .
* نيافة الانبا بنيامين اسقف المنوفية يؤكد ان هناك مشاكل للاقباط وهناك مماطلات غير مبررة لجهات مسئولة وخاصة فيما يتعلق بترميم الكنائس وعلى اخصها كنيسة السيدة العذراء بتلوانه
* متاجر الاقباط بالباجور تغلق ابوابها والاقباط يخشون للخروج للشارع خشية ان يحدث لهم ما حدث للشهيد عبده جورجى
* الاتحاد المصرى يعتزم ان يكون يوم لقاءه امس الاحد 20/9/2009 بأسرة قتيل الباجور هو يوما سنويا لتأبين استشهاد عبده جورجى
* جبرائيل يقول هل دم الشهيدة / مروة الشربينى اغلى من دم الشهيد عبده جورجى ويستنكر صمت القبور لمنظمات حقوق الانسان فى مصر
* لماذا ترفض القيادات السياسية والحزبية بالباجور مجرد تقديم واجب التعزية وتستبدله بتوزيع كؤس الدورة الرمضانية هل لاضفاء ان الجريمة التى حدثت هى مجرد حادث عادى
فى لقاء بالغ الاهمية جمع بين الدكتور نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان ووفد من المنظمة الذى شمل كلا من :
1- الاستاذ / عزت ابراهيم نائب رئيس المنظمة للفروع
2- الاستاذ / صبرى عدلى مدير فرع 6 اكتوبر
3- الاستاذة / ليليان مجدى المديرة التنفيذية للمنظمة
وكل من العضوة ماجدة قيصر – والاعلامى ناجى وليم رئيس تحرير جريدة المشاهير و الاستاذ / اشرف ادوار المحامى .
حيث التقى الوفد بأسرة الشهيد عبده جورجى بمنزله وبحضور الاباء الكهنة القمص / اسطفانونس والقمص يعقوب والقمص يؤانس حيث جرى حديث ملئ بمشاعر الحزن والغضب فى ذات الوقت من جراء هذه الجريمة البشعة وبعد ان شرح القمص اسطفانوس ظروف الحادث وايضا بعد ان اوضح كل من الاستاذ / جورج نجل الشهيد عبده جورجى وارملة الشهيد وابنته بانه لم تكن هناك اى خلافات او تعاملات من اى نوع بين زوجها وبين الجانى وبانه كان يتمتع بحب جميع الناس المحيطين به مسلمون واقباط وتساءل الحاضرون فيما وراء هذا الجانى وفيما وراء هذه الجريمة وعبر بعض الحاضرون من التجارعن تخوفهم مستقبلا على اسرهم وتجارتهم وقد عبرت منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان عن عميق حزنها واستياءها الشديد لما حدث واكد جبرائيل ان دم الشهيد عبده جورجى لم يذهب هباءا وان دم الشهيدة مروة الشربينى لن ولم يكون ابدا اغلى من دم الشهيد عبده جورجى والجدير بالذكر ان منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان كانت اول من اطلقت عبارة الشهيدعلى القتيل عبده جورجى و فى ذات الوقت طالبت الكنيسة بأعتباره شهيدا لان فصل رأسه عن جسده هو كان بسبب ديانته ومعتقده ثم قام وفد المنظمة ومعهم الاباء الكهنة بزيارة كنيسة القديسين التى تم حرقها يوم الاربعاء قبل الماضى حيث تلاحظ ان النيران كانت قد اتت بالتركيز على رفات القديسين وتأكد الوفد من سلامة جميع لوحات الكهرباء مما يؤكد ان الحادث لم يكن مطلقا بسبب ماسا كهربائيا وانما كان القصد الاتيان على الكنيسة .
وعلل جبرائيل ان الاحداث التى وقعت اخيرا وخاصة الاعتداء على ممتلكات الاقباط واموالهم وحرق كنائسهم انما يعكس الثقافة المتشددة التى تعيشها مصر وخاصة بعد ان استحل كبار الكتاب المسلمين دماء الاقباط واموالهم وبعد ان تم الافتاء بان دور عبادة المسيحيين هى نوع من المعصية وبالتالى هى نوع من الشرك .
ثم انتقل الوفد فى لقاء هام ونيافة الانبا بنيامين اسقف المنوفية حيث جرى حديث اتسم بالصراحة والشفافية حيث عبر المجتمعون بما يجيش فى صدورهم فيما رأى البعض تصعيد الامر اعلاميا رأى نيافته ان الحكمة هى المطلوبة وانه يفضل ان يكون هناك اتصالات ولقاءات باعلى المستويات وطلب من الدكتور نجيب جبرائيل ترتيب لقاءات مع رئيس جهاز امن الدولة بالقاهرة والسيد صفوت الشريف الامين العام للحزب الوطنى الديمقراطى لعرض الملف المزمن لاقباط المنوفية والجدير بالذكر كما ذكر نيافته انه تربطة بفضيلة الامام الاكبر شيخ الجامع الازهر روابط قوية وانه سوف يلتقى بفضيلته قريبا .
والجدير بالذكر ان المنظمة ترفق ضمن هذا الملف شريط قيديو وصور كاملة توثق المعاينة الكاملة لتلك اللقاءات وخاصة حريق كنيسة القديسين.
القاهرة فى 21/9/2009
د. نجيب جبرائيل
رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان
Nag_ilco@hotmail.com |