شن خالد سعيد المتحدث الرسمي باسم الجبهة السلفية، هجوماً عنيفاً على "قوى اليسار"، وحملهم مسؤولية الاشتباكات المستمرة بين المتظاهرين وقوات الأمن في محمد محمود الآن، مؤكداً أن "اليسار يقوم بافتعال الأزمات والأحداث"، ومضيفا "ما يحدث من اشتباكات مع قوات الأمن بروفا على ما ستقوم به قوى اليسار في الاستفتاء على الدستور وانتخابات مجلس الشعب المقبل".
وأكد سعيد، لـ"الوطن"، أن الجبهة السلفية والقوى الإسلامية، "لن تسمح بإثارة الفتنة في مصر بسبب مجموعة لا قيمة لها"، على حد تعبيره، مؤكدا أن الاشتباكات والدماء التي تسيل الآن في محمد محمود، "مسؤولية من أخرج المتظاهرين"، مشيرا إلى أن الجبهة السلفية "شاركت في إحياء ذكرى محمد محمود، وانسحبت عند بدء الاشتباكات".
واستنكر سعيد ما يحدث من اشتباكات في محمد محمود، محملاً الرموز السياسية المسؤولية عن نزول المتظاهرين وما يحدث بعدها، مشيراً إلى أن "بعض رموز قوى اليسار، وأحد مرشحي الرئاسة السابقين، سبب هذه الأحداث"، والتي وصفها بأنها "مفتعلة". |