بقلم: عصام نسيم «مكسيموس» يتبنى مبادرة لـ«تحسين صورة الإسلام» فى العالم.. ويشترط موافقة الحكومة للتنفيذ وقد جاء في الخبر الاتي : كذلك قال ثم تأتي الصدمة الكبرى في حديث مكس ميشيل حيث يقول : أُعلن اعترافي بالإسلام كجزء من الإيمان المسيحي، حيث يقول الإنجيل (المحبة جزء من الإيمان). انتهى الاقتباس هكذا تتضح لنا حقيقة هذا الرجل يوما بعد يوم لندرك ان هذا الرجل لا يهمه إيمان ولا عقيدة ولا يحزنون بل كل ما يهمه هي الشهرة وبقاء الأضواء متسلطة عليه لوقت طويل ! فالإيمان والعقيدة هو أخر شيء يفكر فيه فمن قبل ضحي بتعاليم المسيحية في الزواج والطلاق وبرر الطلاق لأسباب غير التي وضعها السيد المسيح له المجد , ثم رأيناه يتلاعب في قوانين الكنيسة ويدعي إن الأسقف يجب أن يكون متزوج مبررا ما فعله هو نفسه من انه سيم نفسه أسقفا وهو متزوج ولديه أبناء رغم أن كل الكنائس ألرسوليه في العالم قوانينها تمنع هذا الأمر ! وعندما رفض الأقباط مكس ميشيل لأنه دخيل علي الكنيسة وحاول ان يقلد قداسة البابا ويسرق كل ما في الكنيسة القبطية حتى الملابس الكهنوتية حاول أن يجذب فئة أخرى لديه وهي المسلمين وبدء في نفاق علني لهم ورأيناه يقول انه يحب محمد نبي الإسلام , ثم بعد ذلك فاجئ الكل بان غير مقطع في القداس الإلهي وأضاف جزء صلاه من اجل المسلمين ,وعندما لم تأتي هذه الأفعال بالنتائج المطلوبة قرر ان يفعل المزيد والمزيد لذلك كانت هذه المبادرة وهذا الاعتراف الإيماني الخطير ! مكس ميشيل يعتقد انه بالنفاق والتملق حتى لو كان علي حساب العقيدة والإيمان سيجعله يكسب رضاء المسلمين عليه غير مدرك إن الكثير من المسلمين لا يعترفون إلا بالكنيسة الأرثوذكسية ولا برئيس روحي للأقباط الا قداسة البابا شنودة الثالث أطال الله عمره . ثم كنا نريد من الأستاذ مكس ميشيل أن يقول لنا كيف سيساهم في تغير صورة الإسلام لدى الغرب ؟! كيف سيرفع عنهم وصمة التطرف والتخلف كما قال هو ؟! ثم يأتي سؤال آخر هل تغيير صورة الإسلام لدى الغرب عمل رجل دين مسيحي (علي افتراض وهمي انك رجل دين ) أم أن دور رجل الدين المسيح أمور كثيرة غير ذلك من رعاية شعبه ورفع الظلم عنهم والدفاع ضد أي اضطهاد يقع عليهم وعلي اقل تقدير الصلاة من اجل رفع الظلم عنهم لا السعي في تغير صوره دين اخر لديه الكثيرين ممن يستطيعون القيام بهذه المهمة ! ثم نأتي لصدمة الخبر وهي اعتراف مكس ميشيل بأن -اعترافه بالإسلام جزء من إيمانه المسيحي -حيث يقول الإنجيل (المحبة جزء من الإيمان ) هل يستطيع مكس ميشيل ان يشرح لنا كيف ان اعترافه بالإسلام جزء من إيمانه المسيحي وهل ان اعترف بالإسلام سيكون مسيحي بعد؟! ثم ما علاقة إن المحبة جزء من الإيمان رغم انه لم يكتب لنا اقتباسه من الإنجيل الذي يقول هذا , والاعتراف بان الإسلام جزء من إيمان مكس ميشيل المسيحي ؟! مشكلة مكس ميشيل انه يعلب لعبه خطيرة وغير أخلاقيه بالمرة وهي الخوض في مسائل الاعتراف بالأديان او العقائد ولا يهمه الرياء او النفاق فيما يقول المهم لديه أن يكسب أصوات بعض المسلمين ويحاول ان يثبت لهم انه المتسامح المحب لنبيهم والمعترف بإيمانهم والساعي لرفع ألصوره السيئة عنهم لدى الغرب , وبالطبع يغيب عن عقل هذا الرجل ان ليس لكي نعيش في سلام مع الآخرين ان نعترف بإيمانهم فيكفي ان نحبهم ونحترمهم ونحترم عقائدهم دون ان ننافقهم علي حساب الحق , فلا يوجد مسيحي حقيقي يقول ان الإسلام جزء من إيمانه ولكن مع ذلك المسلمين إخوة لنا نحبهم ونحترمهم ونتعايش في سلام معهم وهو ما نطالبهم به معنا ! فاحترام الآخر نشئ وقبول عقائده والاعتراف بها شئ اخر . فمثلا نحن نعلم ان المسلمين لا يعترفون بلاهوت السيد المسيح وحسب إيمانهم يؤمنون ان السيد المسيح هو نبي كباقي الانبياء فهل هذا الجزء الإيماني الإسلامي يعترف به مكس ميشيل حسب إيمانه المسيحي هو ومجمعه كما قال ام لا ؟! لذلك نريد ان نعرف موقف الاخ مكس ميشيل ممن يطعنون المسيحية ويتهموا الكتاب المقدس بالتحريف ؟ نريد معرفة رايه في الآيات التي تنفي لاهوت السيد المسيح في القران واعتراف المسلمين بها ؟! بالطبع كل هذه الأمور والاسئله المطروحة لا تهم مكس ميشيل ولكن ما يهمه هو الاعتراف به وبمجمعه المزعوم ! فقد جاءت جمله في الخبر تخبرنا لماذا يقول مكس هذا ويفعل هكذا ! فقد وضع شرطا هاما لقبول المبادرة المزعومة والتي ستحسن صورة الإسلام تحت رعاية مكس ميشيل والشرط هو قبول الجانب الإسلامي بها والاعتراف بها حكوميا !!! ومادام قبل الجانب الإسلامي الممثل في الأزهر هذه المبادرة اذن سوف يقبل صاحب المبادرة ومجمعه ايضا ان اعترفت الحكومة بهذه المبادرة سوف تعترف بصاحبها ومجمعه ثم تعطيه الشرعية التي فقدها بعد قرار المحكمة بسحب بطاقة الرقم القومي منه وعدم الاعتراف بوظائفه الدينية هو ومن يتبعوه , وهكذا ندرك الهدف الشيطاني من هذه المبادرة وهذا الاعتراف المخجل له ولمجمعه المزعوم ! لقد نسى مكس ميشيل كل وصايا الإنجيل المقدس واقتطع منه ما يناسب أهوائه وإغراضه الدنيوية ولكنه للأسف فقد احترام الأقباط وسيفقد احترام المسلمين ايضا له حتى لو هلل له البعض وقتا ما فالزيف عمره قصير . وليتذكر قول الكتاب عن الإيمان و المحبة الحقيقة وليست محبته هو :. واما غاية الوصية فهي المحبة من قلب طاهر وضمير صالح وايمان بلا رياء. 1تي 5:1 |
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٢٦ صوت | عدد التعليقات: ٥١ تعليق |