كتبت: حكمت حنا - خاص الأقباط متحدون
* رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وراء منع الجوهري من السفر.
* ودعوى قضائية للمطالبة بمليون جنيها تعويضًا عن إلغاء سفره للصين رغم تأشيرة خروجه من مطار القاهرة.
هدد نبيل غبريال وأسامة ميخائيل المحاميان بإقامة دعوى قضائية ضد رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء للمطالبة بمليون جنيه تعويض، وذلك على خلفية إلقاء القبض على المتنصر ماهر الجوهري المعروف بـ "بيتر أثناسيوس" عند سفر للخارج متوجها لدولة الصين للسياحة.
وقد حرر غبريال محضر 12 أحوال بنقطة شرطة المطار، ضد رئيس الوزراء ووزير الداخلية ومدير أمن مطار القاهرة وأثبت فيه المستندات الدالة على منعه من السفر بعد حصوله على تأشيرة من الصين وتأشيرة خروج من مطار القاهرة الدولي، ثم فوجئ بعد حضوره بمكتب أمن الدولة ووعده بالسفر بإلغاء سفره متعللين بوجود قرار من جهة سيادية بمنعه من السفر.
وأوضح غبريال أنه عند رغبته في تحرير المحضر منعوه في البداية متهكمين عليه بتشبيهه بأحمد زكي في فيلم "ضد الحكومة" ولا داعي لإثارة القلق لكنه إصر على تحريره.
موضحًا إن الجوهري كان مسافر يوم 18 من الشهر الحالي وكان من المقرر رجوعه في 6 من الشهر القادم كنوع من السياحة بدولة الصين.
مؤكدًا أنه لا توجد أي جهة قانونية تمنعه من السفر سوى النائب العام ومصلحة الأمن العام ووزير الداخلية وكل هؤلاء لم يكن الهم دخل في قرار منعه من السفر وأخبره رائد بمصلحة الجوازات بأن رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية وراء قرار منعه الجوهري من السفر.
وسيقيم نبيل غبريال وأسامة ميخائيل دعوى قضائية ضد محمد حسني مبارك وأحمد نظيف لتعويض الجوهري بمليون جنيه والمطالبة بإلغاء قرارهم بمنعه من السفر.
|