كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
قالت المُتنصرة المصرية والناشطة الحقوقية "نجلاء محمد الإمام" في تصريح خاص لـ"الأقباط مُتحدون" أنها قد حصلت أول أمس على حُكم قضائي من محكمة مصر الجديدة "محكمة مدنية مصرية" لصالح موكلتها المسيحية "ن.ش" التي تحول زوجها إلى الإسلام منذ فترة، ويسمح الحُكم الصادر بإبقاء الأطفال الذين تحول والدهم إلى الإسلام على ديانتهم المسيحية، كما يسمح في ذات الوقت على بقاء هؤلاء الأطفال في حضانة أمهم المسيحية في حالة إذا ما أشهر والدهم إسلامه.
وقالت الإمام أن هذه القضية النادرة ستخفف من وطأة الإضطهاد في مصر لدوافع دينية، حيث لا يمكن للأب المسلم وفقًا للحكم الصادر أن يغير ديانة أولاده إلى الديانة الإسلامية في حالة إعتناقه الإسلام، الأمر الذي يجعل من هذا الحكم بمثابة سابقة قضائية يمكن الإستناد إليها في القضايا المشابهة فيما بعد.
وأكدت الإمام أنها رفعت القضية إستنادًا على لائحة 1938، التي كان الزوجين قد زُوجا إستنادًا إليها في ذلك الوقت، كما استندت أيضًا إلى حُكم نقض صادر عام 1993 للدكتور عوض المُرة "رئيس محكمة النقض (رحمه الله)" والذي أشار فيه أن الأم من حقها أن تحتفظ بحضانة أطفالها طوال العمر حتى ولو تحول زوجها إلى الإسلام.
وأوضحت الإمام أنها ذهبت إلى المحكمة وترافعت في هذه القضية لأهميتها الحقوقية القصوى، برغم ما تتعرض له من تهديدات بسبب تحولها إلى المسيحية. |