الجولة الأولي اليوم لاختيار مدير عام المنظمة
مرشح مصر مصمم علي الفوز رغم المؤامرات
يلقي فاروق حسني وزير الثقافة كلمة مهمة أمام المجلس التنفيذي لليونسكو اليوم يستعرض خلالها استراتيجيته وبرنامجه لإدارة المنظمة في حال فوزه بهذا المنصب الدولي المهم والذي يدعو إلي التسامح بين الأديان والأشخاص والتصالح والحوار بين الثقافات والحضارات وذلك استعداداً لانطلاق انتخابات اليونسكو يوم 17 سبتمبر الحالي والتي يخوضها فاروق حسني كمرشح مصر والعرب.
تبدأ الجولة الأولي من الانتخابات 17 سبتمبر الحالي بين المرشحين الثمانية الذين يتنافسون علي كسب أصوات 58 دولة يمثلون أعضاء الجهاز التنفيذي لليونسكو يفوز مباشرة من يحصل علي 30 صوتاً فيما يعاد الاقتراع والتصويت السري أيام 19 و20 و21 سبتمبر في حال عدم حصول أي من المرشحين علي 30 صوتاً وتتم الإعادة يوم 22 سبتمبر بين أعلي اثنين حصولا علي الأصوات ويتم إعلان الفائز منهما يوم 23 سبتمبر علي أن يتم اقرار النتيجة بصفة نهائية في ختام اجتماع المؤتمر العام للمنظمة يوم 18 أكتوبر المقبل.
أكد حسام نصار مستشار وزير الثقافة للعلاقات الخارجية ومسئول ملف اليونسكو أن المرشح المصري يسعي للفوز بالمنصب علي الرغم من ضراوة المنافسة والمؤامرات. "التي أصبحت تحكمها حسابات واعتبارات خاصة".. مشيرا إلي أنه علي الرغم من ضراوة المنافسة والمعركة الانتخابية. إلا أنه حريص علي الفوز بالمنصب. والذي سيكون في حال تحقيقه. هو الأول من نوعه للعالم العربي. وهو الأوفر حظاً في الفوز. في ظل الوعود الدولية بالعمل علي التصويت علي المرشح المصري. الذي صار عليه توافق عربي وأفريقي.
أضاف أنه للمرة الأولي في تاريخ المنظمة أن تشهد فيها انتخابات المدير العام هذا الكم من العنف والعمليات المضادة لترشيح المرشح المصري.
وصف نصار الجهود التي بذلتها الدولة المصرية خاصة وزارتي الخارجية والتعليم بأنها جهود جبارة وقوية من أجل تأمين أكبر عدد من الأصوات المؤيدة لمصر للفوز بهذا الموقع الدولي المهم.. مؤكداً أن هناك حسابات دقيقة ومصالح سياسية واقتصادية وثقافية لكل الدول الأعضاء. بمنظمة اليونسكو. للوقوف وراء هذا المرشح أو غيره إلا أنه في ظل هذه الحسابات المعقدة والعقبات التي تعرضت لها حملة المرشح المصري الانتخابية. وخصوصا من جانب بعض المنظمات اليهودية.. فإنه سيبذل قصاري جهده ليكون عند حسن ثقة القيادة السياسية في مصر والتوافق العربي والإفريقي وفق ما أقرته القمة العربية في الدوحة في مارس الماضي وقمة الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا وأخيراً في مدينة سرت الليبية. |