CET 00:00:00 - 14/09/2009

تعليقات الزوار

الراسل: صبري الباجا
لا يختلف اثنان على حجم ودرجة التدهور الذي أصاب كل مناحي الحياة في مصر سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا وأخلاقيًا، والغريب أن يحدث ذلك التدهور في ظل وجود:
1) نهضة عالمية لكافة أقطار المعمورة تهدف إلى تقدم ورقي مواطنيها لبلوغ مستويات متقدمة من الصحة والتعليم والترفيه، ومظاهر هذه النهضة واضحة وملموسة من خلال المتابعة الإعلامية سواء المرئية أو المسموعة أو المقرؤة، ويتابع المصريون بهدوء شديد تراجع مكانتهم إلى المراتب الأخيرة.
2) زيادة مظاهر التدين البديل (وليس التدين الحقيقي) والمتمثل في الزي، ولغة التخاطب، والشعارات المكتوبة على الأبنية والسيارات، والمناقضة لواقع الحال!!؟

3) الحلول والعلاجات لمعظم هذه المشاكل معروفة، فلسنا في حاجة لاختراع العجلة من جديد.
4) وجود هياكل ومسميات (وزارات ومحافظات وهيئات) يتولى أمرها عدد من السادة المسئولين من ذوي الألقاب الفخمة والمناصب الرفيعة ويتقاضون رواتب وبدلات ومخصصات تفوق الخيال.

والخطير في الأمر هو التعايش والقبول لحد الرضا بهذه الأوضاع وهو في تقديري مكمن الخطر، فكل ذلك إشارات إنذار لما هو قادم أو ما سيكون عليه الوضع الكارثي في مصر خلال الأيام والأسابيع القادمة وليس السنوات القادمة!!
وأتصور أن الحل ستقوم به الطبيعة.. وانتظروا الأيام القادمة، ويومها لن تكون هناك فرصة حتى للدهشة!!
على موضوع: تفشي فيرس اللا دهشة

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع