الراسل : عبد المسيح
مع تزايد وتيرة الكوارث والأحداث المؤسفة التي تحدث لنا حاليا من حرق وهدم وتخريب أصبحت الحاجة ماسة لإيجاد هيئة مدنية لمواجهة الكوارث تكون تحت قيادة حالية كالمجلس الملي أو تحت أشراف جهة مستقلة مناسبة كرجال أعمال مشهود لهم بالكفاءة.
يكون هدف هذه الهيئة تجميع التبرعات والهبات وتوجيه حصيلتها لمواجهة هذه الكوارث. للصرف على أعادة بناء ما تهدم – لمساعدة الأسر المتضررة..الخ.
لا يجب أن نترك أخوتنا في مثل هذه المحن ونجلس في صفوف المتفرجين كأن الأمر لا يعنينا، أنا أعلم أن الشعب القبطي ايجابي في مثل هذه الظروف ولكنه يريد قناة فعالة يثق فيها يمكن أن يتبرع لها لتوصل هذا التبرع إلى الهدف منه.
بل أعرف أباء لأسر متواضعي الحال يمكن أن يقتطعوا جزء من قوت أولادهم ليساعدوا أخوتهم المنكوبين في محنتهم ولو يتبرعوا بثمن قميص من ميزانية دخول المدارس حتى لو أبنائه دخلوا المدرسة بقميص واحد بدلا من أثنين إلى أن يفرجها الله.
أني أشعر بمشاعر شعب المسيح الجياشه وهي تريد المشاركة لأنه لن يساعدنا أحد غير الله وسواعدنا.
وليكن لهذه الهيئة الخيرية أي أسم مناسب مثل"هيئة الإغاثة القبطية" فهي ستكون عون لشعب المسيح، لتمسح دمعة أو تضمد جرح.
الله السماء يثبت سلامه في قلوبنا بروح قدسه العامل فينا.
"وعلى هذه الصخرة أبني كنيستي وأبواب الجحيم لن تقوى عليها لا تشمتي بي يا عدوتي أن سقطت أقوم وأن جلست في الظلمة فالرب نور لي...
على موضوع : حرق أجساد القديسين بكنيسة القديس بولس وبطرس الأثرية بشبين الكوم |