الوفد - كتب ـ محمد سلام |
بعد كوارث الرى بالصرف الصحى يقوم مجزر نهيا بإلقائها فى ترعة المريوطية. كما تصب مخلفات المذبح فى الترعة من خلال فتحة بالناحية اليمنى من سور المجزر تصب على الترعة مباشرة، لتكون بقعة كبيرة من الدم والروث على سطح الترعة. وتستخدم الترعة فى مساحات واسعة من الأراضى الزراعية، وخاصة أراضى منطقة نهيا البلد التي تعد الأكثر قرباً وتأثراً بهذه المياه الملوثة. أكد خبير فى شئون البيئة خطورة صرف دم »وروث« ومخلفات الذبائح على الترع والمصارف بدون معالجة،لأنها مادة خصبة لنمو جميع الميكروبات والسموم، كما أن رى النباتات بهذه المياه الملوثة تهدد بالاصابة بأمراض السرطان والفشل الكلوى. وأكد تقرير سابق لوزارة شئون البيئة، ان جميع المجازر لا توجد بها اشتراطات صحية أو سجل بيئى، وأنها تفتقد وجود وحدات لمعالجة مخلفاتها قبل الصرف فى الترع. وأشار التقرير أيضاً الى عدم وجود محارق لإعدام الحيوانات المريضة، مما يهدد بانتشار الأمراض والأوبئة. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت | عدد التعليقات: ١ تعليق |