كشف استطلاع دولي أن 61 % من المصريين يؤيدون وجود مراقبين دوليين من الأمم المتحدة لمراقبة الانتخابات لضمان نزاهة الانتخابات، وأن ما يقرب من ثلثي المصريين يعتقدون أنه من صالح الدولة وجود مراقبين دوليين.
وكشف الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة "وورلد ببلك أوبينين" الأمريكية وشمل 17 دولة حول العالم أن المصريين كانوا من أكثر الدول التي أيدت وجود مراقبين دوليين في الانتخابات.
حيث أظهر الاستطلاع الذي أعلنت نتائجه مساء الثلاثاء ان 61 % من المصريين يؤيدون وجود مراقبين دوليين، في حين عارض هذا الأمر 39 بالمائة من المصريين.
كما قال 63 % من المصريين إن الدولة سوف تستفيد من وجود مراقبين دوليين في الانتخابات، في حين رأى 37 بالمائة أن الدولة لن تستفيد من هذا الأمر.
وفي العراق أيد 65 % وجود مراقبة دولية للانتخابات، وعارضها 23 بالمائة، كما أيد الأمر نفسه 57 من الفلسطينيين، وعارضه 41 %.
وبحسب الاستطلاع فقد أيدت أغلبية الشعوب في 15 دولة بين الدول الـ17 التي شملها الاستطلاع وجود مراقبين دوليين لمراقبة الانتخابات فيها.
وجاءت أذربيجان في مقدمة الشعوب المؤيدة للمراقبة الدولية للانتخابات؛ حيث أيد 83 بالمائة من الأذربيجانيين وجود مراقبين دوليين، وعارضه 8 بالمائة، تلتها كينيا (82 %)، ثم بريطانيا (81 %).
وأيد 78 % في ألمانيا و78 % في نيجيريا و71 % في فرنسا الأمر نفسه، كما حظيت فكرة وجود مراقبين دوليين بتأييد 68 % في المكسيك و67 % في الولايات المتحدة و65 % في العراق.
وتعليقا على نتائج الاستطلاع قال ستيفن كول، مدير مؤسسة وورلد ببلك أوبينين: "رغم النزاع الذي جذب اهتماما واسعا بشأن الانتخابات في أفغانستان وإيران قد هيمن على الأخبار مؤخرا، فإن الديمقراطيات القديمة أيضا لها مشكلاتها".
واشار إلى النزاع بشأن أصوات الناخبين في ولاية فلوريدا الأمريكية في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2000.
وأضاف كول: "يبدو أن الشعوب حول العالم يتطلعون إلى المراقبين الدوليين للمساعدة في حل حالات الغموض في الانتخابات، وهذه الأرقام تشير إلى أن المراقبين الدوليين يمكن أن يضيفوا بشكل كبير إلى شرعية نتائج الانتخابات".
تجدر الإشارة إلى أن الاستطلاع تم إجراؤه في الفترة من 4 أبريل وحتى 9 يوليو 2009 من خلال مقابلات مع ما يقرب من 17 ألف شخص في أذربيجان وشيلي ومصر وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والهند والعراق وكينيا والمكسيك ونيجيريا وباكستان والأراضي الفلسطينية وروسيا وتركيا أوكرانيا والولايات المتحدة وهونج كونج وتايوان وماكاو. |