CET 00:00:00 - 10/09/2009

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتب: عماد توماس - خاص الأقباط متحدون
واصل الدكتور "سيد القمني" الحاصل على جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية هذا العام، حملته ضد الهجمة الشرسة والعنيفة التي تعرض لها فور حصوله على الجائزة.
جريدة القاهرةوأكد القمني على أن حملة الهجوم عليه وتكفيره انطلقت من نفس الجُبَّة والذين شاركوا فيها كرروا نفس الاتهامات واستندوا إلى نفس النصوص في تواطؤ يشير أنهم إنما فرق ودكاكين متعددة الأقنعة لوجه واحد، وإنهم أذرع متعددة لإخطبوط واحد.
وقال القمني في معرض مقاله المطول في الصفحة الأخيرة بجريدة "القاهرة" في عدد الأخير الصادر أول أمس الثلاثاء: أن جبهة علماء الأزهر التي كفرته جمعية أهلية خدمية تم حلها عام 2001 ونشاطها الآن غير قانوني ورئيسها هارب إلى الكويت وعنوانها في مصر عبارة عن صندوق بريد!!
وأشار إلى سابق تكفير الجبهة للمفكر فرج فوده ولم يحاكمهم أحد بتهمة التحريض، وأضاف القمني: أن وكيل الجبهة نسب إليه أنه سب الله ورسوله وعندما طالبه بالدليل من كتبه قال له: "أنتوا عايزين أقرأ الزبالة دي" في إشارة إلى عدم قراءة وكيل الجبهة لكتب القمني.
وشن القمني هجومًا على تيار الإسلام السياسي متهما إياه بان طبيعته تآمرية لذلك افترض أتباع التيار حصوله على الجائزة مؤامرة من وزارة الثقافة لدعم الوزير فاروق حسني في انتخابات اليونسكو، والذين بدأوا الحملة ضده هربوا من مواجهته وتركوا صبيانهم يسبون ويشوهون صورته في أجهزة الإعلام.
وفي سياق متصل تقدم "إبراهيم عبد الرحمن" محامي سيد القمني ببلاغ إلى النائب العام ضد كل من "محمد عبد المنعم البرى" الممثل لجبهة علماء الأزهر، و د. "حمدي حسن" الناطق بلسان كتلة الإخوان بمجلس الشعب والشيخ "يوسف البدري" ومن المقرر أن يتم تقيم شكوى مماثلة ضد كل من قناة الناس وتحديدًا المذيع خالد عبد الله، والصحفي بلال فضل والصحفي جمال عبد الرحيم.

القمني: المكفراتية لا وقت لديهم للقراءة ولكن لديهم وقتًا للتحريض على القتل!

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٥ صوت عدد التعليقات: ١١ تعليق