CET 09:23:18 - 09/09/2009

أخبار عالمية

ايلاف

عقدة نابليون تطارد الرئيس الفرنسي
يبدو ان عقدة نابليون "تطلق على من يشعر بعيب خلقي ويطن انه قصير القامة" تطارد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي اذا ان الاخير عمل مساعدوه على أن يقف أشخاص قصار القامة فقط خلفه أثناء إلقائه كلمة متلفزة حتى يبدو الرئيس، القصير أصلاً، فارع الطول. وتشهد فرنسا هذه الأيام خلافا حادا بشأن هذه  المحاولات المزعومة ففي تقرير بثته إحدى محطات التلفزة البلجيكية، اذ أقرت موظفة في مصنع فرنسي زاره ساركوزي قبل أيام بأنها قد اختيرت للوقوف وراء الرئيس الفرنسي لأنها ليست بأطول منه، وأثار هذا الطلب سخرية المعارضة الاشتراكية الفرنسية رغم نفي قصر الاليزيه لتلك المزاعم. ساركوزي وعمال المصنع

إلا أن موقعي "لو بوست" و"روي89" الفرنسيين على الإنترنت نقلا عن ممثلين نقابيين في المصنع المذكور، وبعضهم تحدث باسمه الحقيقي، مؤكدين أن إدارة المصنع كانت قد تلقت الصيغة التي يتعين أن يظهر من خلالها الموظفون مع ساركوزي وما هي أطوالهم. وقد صارت لقطة فيديو، ظهرت فيها امرأة نورماندية قصيرة قالت إنها اختيرت لتقف خلف ساركوزي أثناء زيارة مرتجلة لأحد المصانع الأسبوع الماضي، حديث الساعة على شبكة الإنترنت الفرنسية، وقالت محطة التلفزة الرئيسية الناطقة بالفرنسية في بلجيكا  إن العاملات بالمصنع الذي زاره ساركوزي تم اختيارهن للظهور خلف ساركوزي حسب أطوالهن. وبعد عرض كلمة الرئيس، التي ظهر فيها أنه أطول الموجودين، التقت محطة التلفزة عاملة في المصنع أخفت اسمها وسألها المعلق "هل أبلغت أنه تم اختيارك بسبب عدم طولك؟". فردت العاملة "نعم". واستطرد المعلق "لا ينبغي أن يكون أحد أطول من الرئيس". فردت المرأة "نعم".

وعلقت صحيفة "الديلي تلغراف" على الأمر أيضا بأنه رغم قصر ساركوزي فإنه بدا كالمارد عندما وقف أمام عمال المصنع، وأشارت إلى أن حساسية ساركوزي المفرطة بشأن طوله جعلته لا يريد تكرار المهزلة التي حدثت في يونيو/حزيران عندما ظهر في لقطة وهو واقف على كرسي أثناء إلقائه خطابا بجانب رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون والرئيس الأميركي باراك أوباما على أحد شواطئ نورماندي.... ومع كارلا!
الرئيس الفرنسي، ولا يتعدى ارتفاعه 5 أقدام و5 بوصات، بدا طويلا وبشكل استثنائي، مقارنة بمجموعة "مختارة" من التقنيين اصطفت خلفه أثناء كلمة ألقاها في "معهد فوريسا لتقنية السيارات"، في النورماندي
من جهتها وصفت صحيفة "لو فيغارو" ظهور مجموعة العمال القصار خلف ساركوزى بأنه دور في مشهد سينمائي لخداع الصحافة والرأي العام، ووصفت العمال القصار الذين ظهروا خلف الرئيس بأنهم شاركوا في "التمثيل".

إلا أن مكتب الرئيس الفرنسي نفى مثل هذه التهم جملة وتفصيلا، إذ وصف متحدث باسم قصر الإليزيه مثل تلك المزاعم بأنها "بمنتهى السخف والغرابة"، و بينما اعتبر بعض المراقبين هذه الحادثة مسلية، اتهم ساركوزي هذه المرة باستغلال صورته بطريقة متهتكة لأغراض سياسية.
ويُقال إن الرئيس ساركوزي شديد الحساسية بشأن طوله الذي يُعتقد أنه يبلغ 165 سنتمترا، وقد التقطت له صورة ذات مرة وهو يرتدي حذاءا بكعب عال، وشوهد في مناسبات أُخرى وهو يلقي خطبا من على منصات مخفية وراء المنابر، وذلك لإظهاره بأنه طويل القامة.
كما لاحظت وسائل الإعلام الفرنسية في السابق ميل زوجة ساركوزي، عاضة الأزياء السابقة كارلا بروني-ساركوزي، إلى ارتداء أحذية بدون كعب، وذلك عندما تكون برفقة زوجها.
وكانت قرينة الرئيس الفرنسي،5 أقدام 10 بوصات قد أبدت انزعاجها من انتقادات العامة لانتعالها أحذية دون كعب في محاولة لرأب هوة طول بين الزوج الرئيس، 54 عاماً. وقالت بروني، 41 عاماً: "أدرك أن الإعلام يفضل الحديث عن هيئته اكثر من مؤسستي الدولية أو جهود مكافحة الأمية".

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع