CET 00:00:00 - 08/09/2009

تعليقات الزوار

الراسل: ألبير ثابت
المشكلة ليست فى إصدار حزمة من القوانين لمكافحة التلوث والحفاظ على البيئة بل هي في أسلوب التربية والسلوك العام الذي يبدأ من البيت والمدرسة والمجتمع كلكل.
فحياتنا تتجاهل دائمًا جوهر النظافة، فالشوارع الرئيسية لا تُنظف إلا عندما يمر المسئولين، أما الحواري والشوارع الجانبية فتظل قذرة غير مُعتنى بها، فالنظافة شكل لرضاء المسئولين لكنها ليست جوهر نحرص عليه فى سلوكنا المستمر تمامًا مثل الإنسان الذي لا يستحم وغير نظيف ويضع العطور، ومعظم البيوت قد تكون غير نظيفة ولا يهتم أصحابها إلا بحجرة الضيوف.
هناك مثال آخر وهو نهر النيل.. فعلى الرغم من وجود قوانين صارمة لحماية نهر النيل والمجاري المائية، وقانون البيئة المعروف الذي يلزم المصانع بمعالجة المياة بالداخل قبل تصريفها إلا أن هناك أعداد كبيرة من المصانع الواقعة على ضفتي النهر إن لم تكن جميعها، تلقي بمخلفاتها التي تقدر بآلاف الأطنان دون معالجة. فهناك انتهاكات مستمرة وصارخة للنيل العظيم، وباتت عبارة (مصر هبة النيل) عبارة عفى عليها الزمن.. والنتيجة نجد ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة مرضى الفشل الكلوي وغيرها من الأمراض الأخرى لدى المصريين بسبب تلوث المياه..
وهل حلت القوانين السابقة مشاكل التلوث البيئي في منطقة حلوان والمناطق المجاورة بسبب الأبخرة والغازات الصاعدة من مصانع الأسمنت بالقرب من حلوان وغيرها من المصانع الأخرى في القاهرة؟!
والنتيجة هي ارتفاع نسبة تلوث الهواء في مصر بعشرة أضعاف المتعارف عليه دوليًا.
حتى شدة الضوضاء وهي أحد الملوثات السمعية قد بلغت ذروتها في القاهرة مقارنة بعواصم العالم..
حان الوقت لتفعيل القوانين السارية بكل جدية وحزم، وعلى الجميع دون تفرقة أو مجاملة.
 على موضوع: التلوث جزء مني

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٤ صوت عدد التعليقات: ٢ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع