كاهن كنيسة بعد دفنه في الكنيسة اعتقد المسلمون أنه ولي من أولياء الله الصالحين فقالوا "الله أكبر.. الراجل دة بتاعنا".
كتب: مايكل فارس - خاص الأقباط متحدون
في تصريحات خاصة لـ "الأقباط متحدون" أكد نيافة الأنبا بيسنتي أنه سيتم بدء الاحتفال بعيد الأنبا برسوم العريان في إيباراشية حلوان والمعصرة في 10 سبتمبر؛ حيث يأتي للإيباراشية مسيحيون ومسلمون للاحتفال.
ويضيف: إن المسلمون يعتقدون أن القديس الأنبا برسوم العريان شخص مسلم بل وشيخ ويطلقون عليه "سيدي محمد العريان"، ويُرجع نيافة التسمية لأن القديس كان قديمًا محبوب من قبل المسيحيون والمسلمون معًا وكان المسلمون قديمًا يأتون للكنيسة ويأخذون بركته؛ وهم يطلقون على أصحاب الكرامات لفظ "سيدي" مثل سيدي العارف بالله مثلاً لذا فأطلقوا عليه "سيدي العريان" وبعد نياحته أصبحوا يترددون على قبره الكائن بالكنيسة باسمه.
ومع تقدم الزمن أطلقوا عليه "سيدي محمد العريان" وظنوا أنه شيخ مسلم اسمه "محمد" وصاحب بركات ومن أولياء الله الصالحين وكان يعيش مع المسيحيين وعندما مات دفنه المسيحيون وأطلقوا عليه الأنبا برسوم.
ويستطرد الأنبا بيسنتي: أنها ليست القصة الأولى بل هناك قصة معاصرة عاصرها بنفسه حيث أكد المسلمون أن هناك شخص يخصهم وولي من أولياءهم ولكن الصدمة أن هذا الشخص كاهن كنيسة.
ويشرح نيافته القصة فيقول: في عام 1938 كان هناك كاهن اسمه أبونا أنطونيوس كاهن كنيسة مار جرجس بالمحلة الكبرى، تنيح وفي الثمانينات ذهب أولاده "سبع أنطونيوس" و "دميانة أنطونيوس" ليزوروه في القبر فوجدوه مُهدّم فحاولوا فتح الصندوق فوجدوا أبوهم الكاهن بنفس الحالة التي دُفن بها بنفس الزي الكهنوتي وفي يده صليب وبالأخرى إنجيل.
وبالتنسيق مع المسئولين تم نقل الجسد إلى كنيسته ليدفن هناك، وذهبت بنفسي لألقي كلمة بهذه المناسبة وبعد خروجي من الكنيسة إذ بمسلمين المنطقة يأتون ويقولون "الله أكبر... الراجل دة بتاعنا" واعتقدوا أنه ولي من أولياء الله الصالحين ونحن أخذناه بالرغم من كونه كاهن ولكن الأمن احتوى الموقف. |