|
* ما يروجه البعض بأن المسلمين لا يأخذون حقوقهم بفرنسا هو نوع من العبث. |
| شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
| أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
|
تقييم الموضوع:
|
|
|
بالقاهرة وأثناء أجازة قصيرة ألتقينا بالسيد /نسيم كامل شحاتة رئيس جمعية الشباب القبطي بفرنسا لنتحاور معه حول نشاط جمعيته بفرنسا ووضع المجموعة القبطية هناك والدور الذي تقوم به تلك المجموعة لدعم المشكلات القبطية هنا بمصر للمساعدة في حلها،فكان لنا حديث شيق...... 
هذا شيء طبيعي؛ فالدول الأوروبية وأمريكا بها الديموقراطية والحرية في أعلى مستوياتها ولكن مصر الديمقراطية والحرية مقيدتان بضغوط امنية ودينية، فمثلاً نحن في فرنسا أي جالية مسيحية؛ مسلمة؛ يهودية؛ بوذية تستطيع القيام بمظاهرة دون أدنى مشاكل، كل ما هناك أن يقوم المنظمون للمظاهرة بإخطار الأمن الذي يرسل مجموعة أمن "لحراسة المتظاهرين" ومنع دخلول أي شخص غريب عليهم ليضرهم، فيقوم البوليس في فرنسا بحماية المتظاهرين لأنها مظاهرة سلمية، لذا يمنع دخول أي شخصيات مشاغبة غريبة تدخل عليهم حتى لا يحدث شغب فتظهر المظاهرة بشكل به عنف، أي يدخل شخص لتشوية شكل المظاهره وليس لضربهم كما يحدث في مصر، وهل يسمح الأمن للأقباط بالقيام بمظاهرة لهم مثل دير أبو فانا والكشح؟.. لا أظن، وهل يستطيع الأقباط أخذ تصريح من وزاره الداخلية للقيام بمظاهرة للتعبير عنهم؟.. أعتقد أن ذلك مستحيل، فلا توجد ديمقراطية حقيقية في مصر؛ انظر إلى أمريكا والرئيس أوباما الإفريقي ذو الأصول الإسلامية كيف أصبح رئيس أقوى دولة في العالم لولا وجود ديمقراطية حقيقية نفتقرها نحن في مصر، هل ممكن أن يكون رئيس مصر شخص قبطي؟ المسؤلين الكبار في مصر يعرفون ضعف الديمقراطية المصرية ولكنهم لا يستطيعون الحديث خوفًا على مناصبهم.
* هل ترى أن الثقافة الشعبية أفرزت نمط تعامل سلبي مع الأقباط؟

