CET 13:00:39 - 12/09/2012

الأقباط والإسلام السياسي

أعد الباحث الأمريكى بمعهد واشنطن إيريك تريجر دراسة عن قيادات جماعة الإخوان المسلمين فى مصر، بعنوان «إطلالة على بعض قيادات الإخوان المسلمين بمصر»، أكد فى مقدمتها أهمية التعرف على مختلف قيادات «الجماعة» باعتبارها أقوى قوة سياسية فى مصر وهو ما أهَّلها للسيطرة على مفاصل الدولة المصرية بعد ثورة 25 يناير.

وقال «تريجر» المتخصص فى الشأن المصرى، إن قيادة «الجماعة»
تتألف بشكل شبه حصرى من قُدامى الأعضاء، ممن جرى تجنيدهم خلال المرحلة الثانوية أو الجامعية. وترصد دراسة معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى أمرين مهمين، أولهما أن شبكات تجنيد «الجماعة» لديها امتداد دولى، حيث إن 3 من كبار قاداتها، من بينهم «مرسى»، انضموا إلى قيادة «الجماعة» بينما كانوا يعيشون فى الولايات المتحدة، والأمر الثانى أن هيكل الترقية الداخلى للإخوان فيه محاباة نوعاً ما، لا سيما لو نظرنا إلى كون كبار قادة الإخوان مرتبطين ببعضهم بصلة المصاهرة أو الزمالة المهنية.

وأشار التقرير أيضاً إلى انتشار أعضاء «الجماعة» بصورة لافتة
فى الجامعات الإقليمية مثل الإسكندرية وأسيوط والمنيا والزقازيق على وجه الخصوص التى تكاد تكون معقلاً لـ«الجماعة»، ففيها تخرج وعمل كـ«أستاذ» عددٌ كبير من قيادات الإخوان، مثل الرئيس محمد مرسى، الذى عمل بكلية الهندسة ومحمود غزلان بكلية الزراعة وأحمد فهمى بكلية الصيدلة ومحمود عزت بكلية الطب، كما أن فريد إسماعيل تخرج فى كلية الصيدلة بنفس الجامعة. ولمحت الدراسة إلى أن المستشار محمود الخضيرى واللواء عباس مخيمر قياديان بـ«الجماعة» رغم عدم عضويتيهما بها، وقالت إنه من الطريف أن «عباس» لواء سابق بالمخابرات العسكرية وكانت إحدى مسئولياته منع تسلل أى من أعضاء «الجماعة» إلى الجيش.

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ١ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع