CET 00:00:00 - 03/09/2009

مساحة رأي

بقلم: انطوني ولسن  استراليا
الصلاة الربانية «ابانا الذي في السموات...» هي الصلاة الكاملة المتكاملة التي علمها رب المجد يسوع المسيح لتلاميذه عندما سألوه عن صلاة يمكنهم التوجه بها الى الله.
صلاة بسيطة في كلماتها عميقة في معانيها. صلاة غيرت الانسان من عبدلله، الى ابن له، ولا شك البنوة لها مكانة أرفع وأهم، لها الميراث الابدي مع الاب، على عكس العبودية التي لا ميراث فيها للعبد مع الأب.
هذه البنوة التي حددتها هذه الصلاة لها دلالة واضحة توضح مدى حب الله للإنسان حتى الفداء.. «هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الابدية».
لكن مع بساطتها، لها قداستها التي لا يجب ان يستهين بها من يتلوها، بل يجب ان يعرف معاني كل كلمة نطق بها الرب يسوع المسيح.
أرسل لي اخ وصديق حميم هذه الرسالة التي تشرح وتوضح أهمية كل كلمة في صلاتنا «أبانا الذي في السموات...» ورأيت انه من واجبي ان اشرك اعزائي القراء في قرأة ما قرأت.
عندما نقول، أبانا الذي..
* لا تقل: أبانا..
إذا لم تسلك كل يوم كإبن..
وإذا لم تعامل الآخرين كأخوة وأخوات..
* لا تقل: ليتقدس اسمك..
إذا لم تُفكر إلا في مجد ذاتك..
ولم تهتم بعلاقتك بالله..
* لا تقل: ليأت ملكوتك..
إذا لم تستعد لقبول هذا الملكوت..
ولم تشترك في ان يسود ملكوت الله على الأرض..
* لا تقل.. لتكن مشيئتك...
اذا لم تقبل هذه المشيئة في كل ظروف حياتك..
* لا تقل: كما في السماء كذلك على الأرض..
إذا لم تؤمن بوجود السماء..
وتجعل ثقتك فقط بالخيرات المادية...
* لا تقل: خبزنا كفافنا أعطنا اليوم..
إذا لم تهتم بالجوعى..
والمحرومين من التعليم والحماية والكرامة..
* لا تقل: أعفر لنا خطايانا..
إذا تركت الحقد يملأ قلبك تجاه بعض الناس..
ولم تكن متسامحا مع عيوبهم..
* لا تقل: كما نغفر نحن ايضا للمذنبين إلينا..
إذا لم تغفر من صميم قلبك..
وتُفكر في ردّ الشرّ بالشرّ..
* لا تقل: ولا تدخلنا في تجربة..
إذا لم يكن لك نية البعد عن الشرّ وأسبابه..
* لا تقل: نجنا من الشرير..
إذا لم تقف ضد الشرّ..
* لا تقل: آمين..
اذا لم تكن آمين..
وشكرا الى كل من أهتم وقرأ... واكرر شكري وامتناني للأخ الذي ارسلها الي وأسأل هل فهمنا المعاني السامية لهذه الصلاة الربانية والتي نكررها في «الكنائس» أو في حياتنا اليومية كالببغاوات دون معرفة حقيقية لعظمة ما تعنيه؟!! انه مجرد سؤال، او إن شئتم تساءل!! وشكراً.

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٥ صوت عدد التعليقات: ٤ تعليق