مهندسون من أجل نقابة حرة يفسرون سيطرة الإخوان على النقابات

* المهندس اكتمال عبد الجليل: وضعنا مبادئ منها عدم استخدام النقابة كساحة للصراعات السياسية.
* المهندس حسام يوسف: تشتت المهندسين سببه وجود جماعات تريد السيطرة على العمل النقابي وخاصة الإخوان.
كتب: عماد توماس - خاص الأقباط متحدون
في إطار سعيهم الدءوب نحو تحرير نقابة المهندسين من الحراسة المفروضة عليها منذ 15 عام، ألتقى وفد من تجمع "مهندسون من أجل نقابة حرة" يوم الأحد مع مجموعة من المهندسين العاملين بحي المعادى والبساتين التابع لمحافظة حلون.
ضم الوفد المهندسة "سونيا عبد العزيز" المدير السابق للإسكان في حي المعادى والبساتين، والمهندس "حسام يوسف" والمهندس "اكتمال عبد الجليل".

وقال المهندس اكتمال عبد الجليل لـ "الأقباط متحدون": إن الوفد التقى بـ 10 من مهندسي حي المعادى والبساتين بهدف توحيد الرؤى حول جهود استعادة النقابة لتعبر عن مصالح المهندسين والمهنة، واتفق الحاضرين على المبادئ التي وضعها التجمع من عدم استخدام النقابة كساحة للصراعات السياسية وأن يركز التجمع حول قضايا المهندسين النقابية والمهنية وتوفير الخدمات والحقوق المختلفة في أجر مناسب ومعاش مناسب ورعاية صحية وإسكان ونشاطات ترفيهية وغيرها، وطالب الحضور بزيادة بدل التفرغ وزيادة المعاش.

وأكد المهندس حسام يوسف لـ "الأقباط متحدون": إن هذا الاجتماع يأتي ضمن تحرك التجمع للتعريف بقضية النقابة والإيمان بأن الجزء الأكبر من مشكلة النقابة سيتم حله من خلال تواجد اكبر للمهندسين المهتمين بقضية النقابة.
وقد أبدىَ الزملاء المهندسون تأييدهم ورغبتهم في الانضمام لتجمع "مهندسون من أجل نقابة حرة" ومسعاها لنقابة مستقلة تهتم بمصالح المهندسين، كما أبدو اهتمامهم بملف الأجور والمعاشات وعرضوا مقترحاتهم ومطالبهم بهذا الخصوص.
وحول تعليق المهندس حسام على حالة التشتت والتفرق بين جموع  المهندسين رغم أن الهدف واحد وهو رفع الحراسة على النقابة، قال إن هناك تجمعين أساسيين، الأول تجمع للمهندسين الذين يرون أن العمل النقابي ضمن العمل السياسي ومنهم تجمع مهندسين ضد الحراسة وبداخله تجمعات حسب الانتماء السياسي منهم الإخوان والمهندسون الديمقراطيون ومنهم الناصريين والقوميين والمستقلون...الخ
وفي المقابل يوجد تجمع آخر وهو "مهندسون من أجل نقابة حرة" وهو يرى أن العمل النقابي غير سياسي، ولا يجب أنه يكون تحت سيطرة جماعات سياسية أو دينية.
وبنبرة أسف قال يوسف: أن التشتت سببه وجود جماعات تريد السيطرة على العمل النقابي وخاصة الإخوان، لذلك فتجمع "مهندسون من أجل نقابة حرة" مع وحدة العمل تحت مسمى مصالح المهندسين والمهنة دون انتماءات سياسية.
وحول الخطط المستقبلية للتجمع لتعريف اكبر عدد من المهندسين بحقوقهم، أكد يوسف على أن الخطة هي بناء برنامج خدمي تقدم فيه خدمات للمهندسين تهمهم، وبالتالي المتوقع أنهم يهتموا بها لأنها تخصهم مباشرة مثل الإسكان والأجور والمعاشات وهو الدور الفعلي للنقابة.