CET 00:00:00 - 01/09/2009

مساحة رأي

بقلم: عبد صموئيل فارس
يتصارع المنافقون والمبوقون للسلطان في كل مكان وعلي كل المستويات بأطلاق أوهام وشائعات مضلله للحقيقه وكاذبه ليس للرأي العام فقط بل وعلي انفسهم ايضا ولكن سيفضح كل هؤلاء المنافقون شئ واحد وهو التاريخ الشاهد علي الحق والحقيقه لكل دمعة عين سقطت من قبطي وكل شعور مُر شعر ويشعر به الاقباط في هذه الحقبه الزمنيه الاسواء في تاريخ الاقباط في العصر الحديث لم يري الاقباط رعبا وارهابا جماعيا مثلما يرون الان في عهد مبارك.
والادهي من ذلك ان المروجون يقولون ان العصر الذهبي للاقباط هو عصر مبارك بأي اماره وأي حجه الم يقتل المئات من الاقباط في عصر مبارك واليكم عينه ممن قتلوا في عصر مبارك فمن سنة 92 حتي سنة 96 قتل من الاقباط 96 قتيلا وذلك بحسب تقرير المنظمه المصريه لحقوق الانسان والصادر تقريرها في ابريل 97 وفي الفتره ما بين عامي 1994 و 1996 استشهد بطرق وحشيه 37 قبطيا  في محافظة المنيا رفضوا دفع الجزيه علي ايدي الجماعات الاسلاميه المتطرفه وخلال النصف الاول من عام 97 استشهد 29 قبطيا بالصعيد هذا ايضا بخلاف حادثتي الكشح الاولي والثانيه الشهيرتين والتي خلفتا وراءهما 21 قبطيا والمئات من الاعتداءات التي طالت الاقباط من شمال المحروسه الي جنوبها وفي كل ذلك لم يقدم جاني واحد الي العداله ،
بل كان هناك سيناريو متفق عليه من قبل النظام الحاكم وهو تقيد الحادثه ضد مجهول او يتم البت فيها بطرق عرفيه دائما كان القبطي يدفع ثمن جلسته هذه غاليا من كم الظلم الذي كان يراه في هذه الجلسات والتي دائما كان القبطي هو خروف فصحها ليتكلم التاريخ ويظهر كم الكنائس التي اغلقت او تم حرقها سواء من العوام او بطريقة الوشايه من الاجهزه الامنيه ولعل الاشهر القليله الماضيه تظهر كم المناخ العدواني والسئ المنتهج ضد الاقباط في العهد المبارك انظروا الي الساحه السياسيه والاجتماعيه وعلي كل الآصعده في مصر اين يوجد الاقباط فيها حجم التهميش والاذدراء والظلم يفوق كل تصور ومع ذلك يخرج المنتفعين والمنافقين يقولون لنا اننا في العصر الذهبي للاقباط ليسكت هؤلاء المنافقين سواء من داخل الاقباط او من خارجهم وليتركونا لسبيل حالنا دعونا نواجه مصيرنا نحن لا نريد احد ان يقول شئ نريد ان التاريخ هو من يتكلم ويحكم ان كان عصر مبارك هو الذهبي او هو الاسواء في تاريخ مصر ونحن نثق ان النتيجه محسومه لانها ان لم تكن محسومه ما خرج المنافقين ليصوتوا للظلم
 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٥ صوت عدد التعليقات: ٧ تعليق