بقلم: أنور عصمت السادات ويشهد التاريخ أن مصركانت وستظل بمثابة الأم الحانية المهمومة بمصيركل العرب فما تنحت أبداً عن دورها الإقليمى وما تخاذلت فى نصرة أيأً من الدول العربية وبذلت الكثير من أجل إحياء عملية السلام وآخيراً ذلك المؤتمر الصحفى (مبارك-أوباما) فى ختام القمة المصرية – الأمريكية بواشنطن لبحث إنهاء الصراع العربى الإسرائيلى المستمر منذ 60 عاماً وإحلال السلام فى دول الشرق الأوسط بما يكفل مصلحة كافة شعوب المنطقة ووضع العلاقات فى إطار جديد يرقى بأهداف ومتطلبات تلك الأمم بعد سجال طويل أثر سلباً على المنطقة وأمنها فبات الأمر لا يحتمل إلا إغلاق لتلك الصفحات السوداء وكعادة الرئيس مبارك لم يغفل القضية الفلسطينية وما لها من تأثير محورى على المنطقة العربية ودعا إلى التوصل إلى إتفاق بشأن قضايا الحل النهائى بين إسرائيل وفلسطين بما يؤدى إلى قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف بعد أن تجاهلت إسرائيل القوانين الدولية فى تعاملها مع الشعب الفلسطينى ووقف العالم بآثره وكذلك منظمات حقوق الإنسان حيال تلك الأحداث بمثابة شاهد عيان دون أن يقدم شيئاً وتطرق الرئيس أيضاً إلى قضية إيران والمستوطنات والوضع فى العراق وقضايا الأسلحة النووية والحاجة الملحة لمفاوضات جادة لحسم هذه الصراعات الطويلة التى لا تفيد إسرائيل أو أياً من جيرانها. نهايةً أقول,,,,,,,,,,,, آن الأوان لمناقشة تلك القضايا المطروحة منذ سنوات عديدة دون حسم والرغبة فى دفع سبل عملية السلام بعد أن سئم الجميع مهالك الحروب وصارت الشعوب تأمل الخروج من هذه الأزمات دون تضييع لمزيد من الوقت يزيد العنف ويعطل المسيرة وحسناً فعل الرئيس مبارك حين أراد إغلاق تلك الملفات وكأنه يرغب إن صح الحديث عن طلبه للراحة وعدم خوضه للإنتخابات الرئاسية القادمة أن يترك الأمور مستقرة والطرق ممهدة لمن يأتى خلفه كما فعل ذلك من قبل الرئيس السادات وهذه شيم الوطنيين الذين لا يتخلون عن أدوارهم ويريدون دائماً الخير لمصر . |
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت | عدد التعليقات: ٢ تعليق |