| بقلم: القس.رفعت فكري سعيد أولاً :- يجب أن يؤكد الخطاب الديني على مبدأ التنوع الخلاق في المجتمع وأن يدعو لمبدأ الحوار بين مختلف الطوائف والتيارات, مؤصلاً قيم التسامح الاجتماعي التي تؤسس لقبول المغايرة وحق الاختلاف, وكذلك يجب أن يسهم في إشاعة حقوق المساواة التي ترفض وتنقض كل ألوان التمييز العرقي أو الجنسي أو الديني أو الطائفي أو الاعتقادي. ثانيا ً:- يجب أن يدعم الخطاب الديني ثقافة التسامح واللطف وينبذ ثقافة الإرهاب والعنف, فلا يجوز أبداً إرهاب المبدعين بوعيد العقاب وسوء المآب, فالخطاب الذي ينشر ثقافة العنف والإرهاب يدعو المستمعين لأن يستبدلوا بالخنجر الكلمة وبالرصاصة الجملة وبالقنبلة الفقرة, فخطاب العنف التكفيري تتحول كلماته إلى مولدات للعنف الفكري أو المعنوي, وبالتالي فهذا الخطاب يدعو كل من يستمع إليه إلى ترجمة رمزية العنف اللغوي إلى جدية الفعل المادي للإرهاب الذي لا يتردد في إراقة الدماء دون تفرقة بين مذنبين وأبرياء, لذا يجب أن يخلو الخطاب الديني من إشاعة الأفكار التي تحض على العنف والإرهاب وسفك الدماء .   رابعاً :- بات من اللازم أن يتصالح الخطاب الديني مع التفكير العلمي, فالخطاب الديني في عالمنا العربي لا يزال غارقاً في الخرافات والخزعبلات التي لا يقبلها عقل ولا يقرها منطق, فما أكثر الموروثات التي يعتبرها البعض من الثوابت ولكنها مع الأسف الشديد تتنافى مع أبسط قواعد العلم والمنطق . أما من غربلة للموروثات للتخلص من كل ما يتعارض مع العلم الحديث؟!! | 
| شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا | 
| أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا | 
| تقييم الموضوع:       |  الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت |  عدد التعليقات: ٣ تعليق | 

 مساحة رأي
                مساحة رأي            









