CET 00:00:00 - 31/08/2009

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتب:  جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
انتقدت مُنظمة "الصوت العالمي للسلام" التي تتخذ من الولايات المُتحدة الأمريكية مقرًا لها في بيان صادر عنها في 23 أغسطس الماضي، الانتهاكات التي تُمارس ضد شيعة آل البيت بمصر.
وأوضح البيان أن العالم يُتابع بمزيدًا من القلق ما يجري للسادة الأشراف وشيعة أهل البيت في مصر بدعم من قِبل حكومة آل سعود التي ما انفكت تُقدم المليارات لأي حاكم يريد القضاء على شيعة أهل البيت وتقتيلهم وسجنهم ورميهم بالتُهم الفارغة.الصوت العالمي للسلام تتوعد الحكومة المصرية للانتهاكات الحادثة للشيعة في مصر!
وتوعد البيان الحكومة المصرية بأن تعمل ألف حساب قبل أي تحرُك ضد السادة الأشراف والشيعة لأن السكوت لم يُعد مُمكنًا بعد، خاصة بعد أن تأسست مُنظمات للسادة الأشراف في جميع ربوع العالم تُعني بالدفاع عن حقوقهم المشروعة وهي مُنظمات تستند في إنشائها إلى مبادئ وقوانين الأمم المُتحدة واجبة النفاذ.

كما حذر البيان الصادر عن المُنظمة من مغبة قيام حملة من المسيرات والاعتصامات والاحتجاجات السلمية في كافة ربوع العالم، في حالة إذا ما حدث انتهاك من قبل الحكومة المصرية لحقوق السادة الأشراف ومُحبي آل البيت بمصر، حيث لم يعُد لنظام جُزُر الغاب مكانًا في العالم المتمدن بعد اليوم.
هذا وقد أشار البيان إلى أن المنظمة بريئة ممن يثبت تورطهم بالإرهاب وأنها مع تقديمهم لمُحاكمات بعد تقديم أدلة إدانة الحقيقية وليست مفبركة بحقهم.
وأكد البيان على المنظمة لن تقف مكتوفة الأيدي بعد ضد أي مُمارسة لانتهاك حقوق الإنسان الشيعي في أي بلد من البلدان وهي ترى وتـُتابع بقلق شديد ما يُحاك ويُمارس ضد السادة الأشراف وشيعة أهل البيت في مصر.

وناشد البيان الحكومة المصرية بعدم الانزلاق وراء الأفكار الإرهابية التكفيرية السعودية التي أصبحت الرقم الأول بدعم الإرهاب في عموم العالم.
كما أشاد البيان إلى دور السادة الأشراف وأجدادهم في بناء الثقافة الإسلامية بمصر وبمنجزات الدولة الفاطمية التي مازالت تنعم بها مصر إلى الآن، كالجامع الأزهر وغيره من منجزات تلك الحقبة.
وطالب البيان الحكومة المصرية بأن تـُحَكِم العقل والقرآن، وعدم السير في خطوات غير مدروسة تدفع بالمنطقة دفعًا إلى الفوضى وعدم الاستقرار.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٥ صوت عدد التعليقات: ٢ تعليق