محكمة الجنايات تنظر أولي جلسات محاكمتها اليوم
كشفت سيدة الأعمال هدي عبدالمنعم( المرأة الحديدية من خلال استجوابها بمعرفة جهات التحقيق, عن أن السبب وراء عودتها إلي مصر هو طول سنوات الغربة التي امتدت22 عاما مما جعلها تريد الاستقرار في وطنها.
وقالت: إنها لم تكن تتوقع أن يكون اسمها علي قوائم الترقب بالمنافذ المصرية, وإنها حرصت علي الدخول بجواز سفرها المصري الذي يحمل اسمها الحقيقي, وهو خلاف الجواز الذي هربت به من مصر, وكان يحمل اسم زوجة حارس عقار منزلها الكائن بمصر الجديدة.
وكانت نيابة شرق القاهرة قد أمرت بحبس سيدة الأعمال العائدة من اليونان وتقديمها محبوسة عند إعادة إجراءات محاكمتها.
وفجرت المرأة الحديدية مفاجأة بقولها: إنها كلفت شقيقها بالبقاء في اليونان ليقوم بتصفية شركاتها هناك لعزمها البدء في إقامة مشروعات استثمارية بمصر.
وقالت: إنها كانت قد فوجئت بصدور الحكم الغيابي عليها بالسجن عشر سنوات في قضية تزوير, وأكدت أنها غير مدينة لأي بنك في الوقت الحالي, وسددت كل المديونيات خلال سنوات هروبها, وأن جهاز المدعي الاشتراكي رد جميع الأموال للحاجزين بالوحدات السكنية في شركاتها.
ونفت هدي عبدالمنعم أن تكون قد تلقت أي مساعدات من أحد خلال هروبها. وعلي جانب آخر, تنظر محكمة جنايات القاهرة اليوم أولي جلسات إعادة محاكمة هدي عبدالمنعم في قضية التزوير,
بينما تبحث النيابة العامة في نحو28 قضية أخري صدرت فيها أحكام ضدها منها شيكات ونصب وتبديد, بينما تؤكد المرأة الحديدية أن هذه الأحكام سقطت بالتقادم نظرا لمرور أكثر من عشرين عاما عليها, وقد قامت بعمل معارضة علي القضايا التي حوكمت فيها غيابيا. |