| بقلم: هاني دانيال ونفس الأمر ينطبق على محافظات الدلتا والتي لا تقل بأي حال من الأحوال عن الصعيد ليظهر المجتمع وكأنه مفكك ومترهل ولا يوجد هناك من يحكم قبضته الحديدة ويرفع لواء القانون في وجه المخالفين ولا يترك الساحة للبلطجة والقوة المزيفة، خاصة وأن الوضع الذي وصلنا إليه لا يسر عدو ولا حبيب! الغريب أن كثير من الأفراد الذين يقومون بحرق ونهب وقتل في بعض الأحيان لممتلكات الأقباط يزعمون قيامهم بذلك بدعوى أن الأقباط يقومون بأمور غير قانونية، وكأنه لم تعد هناك مؤسسات للدولة تدافع فيها عن نفسها أو تطبق القانون على الجميع وبدون حساسية, والمثير للدهشة أن من يقوم بذلك يعد من المخالفين للقوانين فلم يعد للقانون أدنى أهمية في قاموس المواطن المصري في تعاملاته الحياتية! | 
| شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا | 
| أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا | 
| تقييم الموضوع:       |  الأصوات المشاركة فى التقييم: ٣ صوت |  عدد التعليقات: ٤ تعليق | 

 المصري افندي
                المصري افندي            









