CET 00:00:00 - 28/08/2009

تعليقات الزوار

الراسل: دعاء جلال
رسالة إلى إخواني وأخواتي أقباط مصر... منذ طفولتي وأنا أعيش في مصر دون أن استطيع أن افرّق يومًا بين من هو قبطي ومن هو مسلم، نعيش سويًا في نفس البنايات نتزاور ونتهادى ونتشارك في جميع المناسبات.
كانت المشاركة مشاركة ذاتية دون تفرقة من أي نوع، ولازال لي أصدقاء كثير من الأقباط ولكني آسفة على تصنيف أصدقائي أصدقاء مسلمين وآخرين أقباط لأن هذا التصنيف لم يكون موجود فلماذا أصبح الآن الوضع؟؟

أن هناك علاقة اضطهاد من المسلمين للأقباط ولماذا يحاول بعض الأفراد الذين يواجهون بعض المشاكل في حياتهم اليومية مثل مشاكل زوجية أو مشاكل في العمل أو البطالة إلى أن يحولون هذه المشاكل إلى مشاكل دينية و تفرقة عنصرية؟ لصالح من أن نصبح أعداء ويتربص بعضنا لبعض؟
أرجو أن نحل جميع مشاكلنا مسلمين أو أقباط أو حتى بهائيين بعيدًا عن الدين لأن الدين الله وحده هو الذي سيحاسبنا عليه ولو أراد الله الناس جميعًا ليؤمنوا به عز وجل ما وجدنا اختلاف الأديان فاختلاف الأديان هو أكبر دليل على حرية العقل التي منحها الله لنا.
فلماذا نسجن عقولنا ونعلق أخطاءنا ومشاكلنا على اختلاف الأديان يعلم الله أنني لا انتمى إلى أي طائفة دينية ولكننا تربينا في مصر إن الدين لله والوطن للجميع.
لا اعلم من سيقرأ رسالتي هذه ولكن اقسم بالله أن هدفي هو إرساء قواعد المحبة كما تعملنا من إخواننا المسيحيين أن الله محبة.

معذرة أخي القبطي إن واجهت يومًا إساءة من مسلم فليست الإساءة إلى دينك فنحن نحترم ونقدس جميع الأديان لكنها إساءة فردية وحاول أنت تطبيق تعاليم دينك والمسيح في المغفرة وإبداء السلام.
أناشد كل من يقرأ الرسالة أن يتذكر موقف واحد لأخيه المسلم اثبت فيه له حبه وإخلاصه واعتقد أن بين مسلمين مصر وأقباطها الكثير مما لا يستطيع أحد أن يمحيه،، اسأل الله أن يعم السلام والرخاء على أوطاننا والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت عدد التعليقات: ٩ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع