قال باحثون أمريكيون الأربعاء ان صغار السن من الأمريكيين يتعرضون لكميات مقلقة من الإشعاع الصادر عن الفحوص الطبية مما يزيد خطر الإصابة بالسرطان.
وقالوا ان الخطر التراكمي الناجم عن التعرض المتكرر للإشعاع الصادر عن الفحوص الطبية يشكل خطرا على الصحة العامة يجب معالجته.
وكتب دكتور رضا فاضل من جامعة ايموري في اتلانتا وزملاؤه في دورية نيو انجلاند الطبية ان الخطر الفردي لأي مريض يتعرض لهذا النوع من الجرعات ربما يكون صغيرا لكن عندما يحدث هذا لملايين الناس فإنه قد يشكل خطرا مقلقا على المواطنين.
وترجح دراستهم التي استغرقت ثلاثة أعوام وشملت نحو مليون أمريكي تتراوح أعمارهم بين 18 و 64 عاما ان أربعة ملايين أمريكي تقريبا يتعرضون سنويا لما يرونه جرعات عالية من الإشعاع.
وتلقى نتائج الدراسة بالمزيد من الضغط على صانعي معدات الأشعة مثل شركة جنرال اليكتريك وسيمنز وفيليبس الكترونيكس التي تواجه بالفعل مساعي في الكونجرس لخفض المخصصات لإجراءات الأشعة كأحد السبل لتوفير المال للتوسع في مظلة التأمين الصحي الأمريكي.
وبينما يمكن للتشخيص عن طريق الأشعة ان يعطي للأطباء معلومات قيمة فان الدراسات ترجح ان التعرض للكثير من الإشعاع قد يؤدي للإصابة بالسرطان خاصة بين الشباب.
وتوصل تقرير في مارس اذار صادر عن المجلس القومي للحماية من الإشعاع والقياس ان الأمريكيين يتعرضون لإشعاع مضاعف يزيد سبع مرات عما كانت عليه أشعات التشخيص في 1980. |