المصري اليوم - كتب: وائل على وأحمد البحيرى |
اتهمت منظمتان حقوقيتان أمين عام مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف بنشر كتب تسىء للإسلام، وعدم قيام المجمع بدوره فى الحفاظ على الدين الإسلامى وترك مسؤولية المسؤولين عرضة لزيف أفكارهم ومعتقداتهم، فيما نفى الأمين العام هذا الاتهام، مؤكداً أن المجمع لا يوافق سوى على الكتب التى تعرض صحيح الإسلام. وأوضح نجاد البرعى، رئيس المجموعة المتحدة، أن سبب مخاصمة مجمع البحوث الإسلامية وتقديم تلك البلاغات للنائب العام، هو ترك القائمين على مجمع البحوث الإسلامية وظيفتهم الأساسية، وهى مراجعة الكتب والمصنفات الإسلامية التى تتعرض للإسلام، واهتموا بمطاردة المبدعين وتحريض المجتمع عليهم ومصادرة إنتاجهم الفنى والأدبى، بدعوى أنه يخالف الآداب العامة وأحكام الشريعة الإسلامية. فى المقابل، أكد الشيخ على عبدالباقى، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن المجمع لا يوافق على نشر سوى الكتب التى تعرض صحيح الإسلام، موضحاً أنه لم يتسلم أى مذكرة من النائب العام حتى الآن تتعلق بهذه الاتهامات. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت | عدد التعليقات: ١١ تعليق |