كتب: جرجس بشرى صادق – خاص الأقباط متحدون
قررت محكمة جُنح القاهرة (جُنح مُستأنف الخليفة) في جلستها المُنعقدة الاثنين 16 مارس 2009، تأجيل نظر الإستئناف المُقدم من د. سعد الدين إبراهيم "عالم الإجتماع المعروف ورئيس مركز بن خلدون للدراسات الإنمائية" إلى جلسة 27 ابريل القادم، لتقديم المُذكرات النهائية.
وقد تقدم فريق الدفاع عن د. سعد بمُذكرة وحافظة مُستندات اشتملت على صورة رسمية من الحُكم الصادر من محكمة جُنح الخليفة والذي قضى بعدم اختصاص المحكمة محلياً بنظر الدعوى التي سبق إقامتها من السيدة ثريا لبنة.
وأكد فريق الدفاع على أن الواقعة محل الدعوى باعتراف المُدَعي الخارج ومن ثم لا يجوز رفعها طبقاً للقانون المصري إلا من جهة النيابة العامة، كما أن الحُكم المُستأنف أقر بأن الفعل لم ينتج عنه ضرر مُباشر للمُدَعي وهو ما ينفي عنه المصلحة من رفعها.
هذا وقد استنكر مركز ابن خلدون في بيان صادر له الاثنين الهجمة الشرسة التي يشنها محامون وصُحف رسمية على المركز، كما أعرب المركز عن قلقه البالغ إزاء تصاعُد الحملة الإعلامية المحمومة ضد سعد الدين إبراهيم من قبل الإعلام الرسمي المصري، مُتطلعاً في ذات الوقت إلى نزاهة القضاء المصري لأجل رفع الغُبن عن سعد الدين إبراهيم المُتَمَثل في الإتهامات المُلفَقة ضد سعد والتي أكد المركز على أنها سوف تنعكس بالسلب على سُمعة مصر على المستوى الدولي. |