كتب: عماد توماس - خاص الأقباط متحدون
واصل الدكتور زغلول النجار هجومة على الكتاب المقدس من خلال صحيفة الأهرام القومية-عدد يوم الاثنين 16 مارس 2009، ففى معرض حديثه عن أوجه الاعجاز التاريخي في حوار نبي الله إبراهيم مع أبيه فى مقاله الأسبوعى بالجريدة اتهم النجار ان قصة أمر الله لنبيه ابراهيم بذبح ابنه اسحق "التى وردت فى العهد القديم للكتاب المقدس" من دس الصهاينة، وانها تراث شعبى دون بأيدى نفر من بنى آدم ليسوا بأنبياء ولا مرسلين، وان كتاباتهم تعرضت للتحريف والتبديل والتغيير و للحذف والزيادة إلى يومنا هذا
قال النجار فى مقاله" وذكرت كتب الأولين أن إبراهيم أمر بذبح ابنه إسحاق( وليس إسماعيل), وهذا أيضا من دس الصهاينة, وذكرت تلك الكتب أن إبراهيم ـ عليه السلام ـ ذهب إلي بئر السبع, وتحــــــدثت عن زواجــه امــرأة اسـمها كيتوراه(Keturah) أنجبت له عددا من الأبناء لم يرد لهم ذكر من بعده, ثم مات ودفن في مقبرة المكفيلة بمدينة الخليل الفلسطينية وهذه الكتب لم تذكر شيئا عن علاقة إبراهيم ـ عليه السلام ـ بأبيه, ولا عن خلافه الديني معه, ولا عن حواره حول ذلك, ولا عن حسن القيام بمفارقته, ولا عن الحكم المستفادة من حواره مع أبيه, وهنا يتضح الفارق بين كلام الله ـ سبحانه وتعالي ـ المحفوظ بحفظه وبين كلام البشر الذي ظل يتناقله الناس مشافهة جيلا بعد جيل عبر مئات من السنين, أضافوا إليه, وحذفوا منه, ونسوا ما نسوا, وحرفوا وبدلوا وغيروا, ثم دون هذا التراث الشعبي حين دون بأيدي نفر من بني آدم الذين هم ليسوا بأنبياء ولا بمرسلين, ومن ثم فهم ليسوا بمعصومين فيما كتبوا, ولذلك ظلت كتاباتهم عرضة للمراجعة تلو المراجعة, وللتحرير والتطوير, وللحذف والزيادة إلي يومنا هذا, وستبقي كذلك إلي أن يشاء الله."
لمطالعة المقال كاملا من هذا الرابط
http://www.ahram.org.eg/Index.asp?CurFN=opin1.htm&DID=9888 |