قال المطران نيقولا انطونيوس المتحدث الرسمي لبطريركية الإسكندرية وسائر إفريقيا للروم الأرثوذكس، أن الاجتماع الذي تم عقده مع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون كان مهما وأكثر إفادة من المقاطعة.
وأضاف المطران نيقولا أنطونيوس: نحترم كافة الأصوات التى طالبت بمقاطعة الاجتماع مع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، وكان علينا نقل وجهة نظر الكنائس فيما يحدث في الوطن والصورة للادارة الأمريكية من خلال وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون.
وتابع: نحن ككنائس مصرية جزء لا يتجزأ من نسيج الأمة المصرية الواحدة نرفض أي وصايا أو تدخل بالحماية، وهذا الرأي أجمع عليه جميع الحضور وتفهمه الجانب الأمريكي.
وأوضح أن أهم ما تم مناقشته خلال الاجتماع، عدم تأييد قيام دولة على أساس ديني وذلك لأن الدولة التي تحكم بإسم الدين تكون أكثر ديكتاتورية من الدولة الديكتاتورية العلمانية.
الرافضة للتمويل الأمريكي للأحزاب القائمة على أساس ديني، مشددا على ضرورة تطبيق الاتفاقيات الدولية لحقوق الانسان والمواطنة الكاملة لجميع المواطنين بدون تميز للجنس أو اللون أو الديانة أو العرق. |