تصوير: ريمون يوسف
* القس/ اسطفانوس شحاته نجيب: بلدي هي "داود يوسف" تابعة لسمالوط – المنيا، والقرية بها حوالي 100 بيت مسيحي.
* عشت بهذه القرية طفلاً مسيحيًا محرومًا مثل باقي أطفال القرية بلا مأوى وليس لهم الحق اللعب بالملاعب ولا السير في الشوارع.
* حاولت عمل أي شيء لمساعدة هؤلاء الناس فتبرعت بمنزل والدي وهو منزل صغير لا يتعدى 100 متر وعمله كقاعة مناسبات.
* لا يوجد أي كنيسة بالقرية ونصلي على الموتى بالشارع ونقيم الأفراح أيضًا وهذا منظر غير آدمي!!
* ليس لنا الحق في بناء كنيسة في مصر.
* تقدمت بطلب للمحافظ لبناء هذه القاعة ولكن دون جدوى، وأخيرًا علمت أنه يجب أخذ موافقة مسلمي القرية!!
* الأقباط في مصر ليس لهم أي حق فالمسلمين هم الذين يأمروا وينهوا في كل شيء.
* تم صدور فتوى بإهدار دمي ومنعي من دخول البلد وخاصة أنني نصراني وليس لي ديه.
* أناشد رئيس الجمهورية أن ينظر لنا نظرة عطف وأن يروا هؤلاء الأهالي والأطفال الغلابة!!
* نحن في القرن الـ21 فكيف ينمو هؤلاء الأطفال في غياب كنيسة تراعهم وتعلمهم أصول الدين؟؟؟
* أقرب كنيسة إلينا على بعد 5 كيلو ولبعد الكنيسة لا يذهب أحد من أهالي القرية إليها.
* ليس لنا الحق في المواطنة فنحن الكهنة نسير في الشوارع ونتعرض للكثير من الإهانات والمهاترات.
* يوجد سؤال يحيرني كثيرًا وهو ما الضرر الذي يقع على إخواننا المسلمين عند بناؤنا لكنيسة؟!
* لم أتقدم ببلاغ "هاشكي مين لمين"؟؟
بيان مركز الاتحاد للتنمية وحقوق الانسان بذات الشأن |