كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
ردًا على تساؤل وجهه له الإعلامي المُتميز عبد اللطيف المناوي بحلقة "وجهة نظر" التي أذاعها التليفزيون المصري على قناته الأولى الإثنين عن مُظاهرات أقباط المهجر وطرح الملف القبطي من قبل أقباط المهجر عند أي زيارة للرئيس مبارك للولايات المُتحدة الأمريكية، أكد السفير عبد الرؤوف الريدي "رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية، وسفير مصر الأسبق بالولايات المتحدة الأمريكية" على أن الأقباط جزء من النسيج الوطني المصري وعلينا أن نتحمل كأغلبية مسلمة أكثر ونحتضن إخوتنا المصريين الأقباط في لُحمة واحدة، وإذا كان موضوع بناء الكنائس وما شابهه من مشكلات فلا بد أن تُحل في الداخل، لأن هذا الملف خطير جداً بغض النظر عن زيارة الرئيس مبارك لأمريكا.
وما نُقل عن أن هناك مظاهرات، كما أوضح الريدي أن البابا شنودة قد أرسل بعض الشخصيات قبل زيارة الرئيس لأمريكا ليهدئوا من روع الأقباط هناك، لأنه مُمكن أن تصل أخبار لهولاء الأقباط فينفعلوا، ومن حقهم أن ينفعلوا لما يسمعونه ولما يرونه.
وأشار الريدي إلى أن الدور الآن يقع على كاهل مصر لنزع فتيل هذه القضية، وأنه من الواجب احتواءها، لأن المسائل تتطور بشكل مُقلق جدًا. |