CET 11:35:58 - 17/08/2009

صحافة نت

العربيه.نت
الجزء الأول
مشاهدة
تحميل

أثار التقرير الذي بثته قناة "العربية" عن تعرض مواطن سعودي للاعتداء في سويسرا الكثير من الجدل في وسائل الإعلام السويسرية مما يظهر مدى الاهتمام بمتابعة القناة هناك، فيما تحاول الأحزاب هناك استغلال الجدل الناجم عن تلك القضية.

وكانت قناة "العربية" بثت تقريرا خلال يومي 7 و 8 أغسطس/ آب الجاري عن تعرض شاب سعودي إلى اعتداء بقضيب حديدي في 16 يوليو الماضي وتركه ينزف مغمياً عليه قبل نقله إلى المستشفى الجامعي في جنيف.

وقال شقيق الضحية وقتها إن أخيه أدخل إلى العناية المركزة في حالة خطرة من جراء الاعتداء، وهو في مرحلة التأهيل حاليا.

وتتساءل وسائل الإعلام السويسرية منذ عدة أيام حول فرضية الاعتداء، حيث تحدثت صحيفة "تربيون دي جنيف" عن وقوع "شجار بين رجل كان في حالة سكر وبين شخص ثان في ساعة مبكرة فجر يوم 16 يوليو خارج ملهى ليلي. ونقلت فرقة الإسعاف الجريح من شارع (Rue de Rhone 84-82) قرب محطة القطار.

وقالت الصحيفة إن: "الشخص الثاني صفع الأول (السائح) على إثر تبادل شتائم. وقد يكون الأول سقط نتيجة الصفعة وأصيب في رأسه. ويشتبه في أن شخصا ثالثا سرق البطاقة المصرفية من الجريح. وأكدت قاضية التحقيق اعتقال مشتبه في حوزته بطاقة تابعة للسائح السعودي ولم توجه إليه بعد تهمة الاعتداء بالضرب على المواطن السعودي. ويتحدر الموقوف من أصل عراقي".

من جانبها ذكرت صحيفة "Le Matin" استنادا إلى كشف البنك بأن البطاقة استخدمت 9 مرات، وفي آخر مرة تم سحب مبلغ بقيمة 18 ألف فرنك سويسري، وأوضحت الصحيفة أن "التحقيقات استندت إلى صور الفيديو وشهادات"، كما نقلت الصحيفة عن زوجة الأخير بأنه "يروي خمس روايات مختلفة منها تعرضه للاعتداء (من الخلف) بينما كان أمام نقطة السحب الآلي".

وتساءلت العديد من وسائل الإعلام السويسرية حول موقف قناة العربية التي كانت ارتكزت إلى فرضية الاعتداء بقضيب من حديد، وفيما إذا كانت ستنقل "الرواية الجديدة؟"، كما يواصل بعض الصحفيين لاتصال بمراسل "العربية" في بروكسل للاستفسار عن الموقف من تغير الرواية.

وجاء الرد من مكتب "العربية" في العاصمة البلجيكية أنه ينبغي انتظار نهاية التحقيق قبل أي تصويب، مضيفا: "أنه وبغض النظر وعن اختلاف الروايات حول القضية فإن جوهر الموضوع يظل يتعلق بزيادة حالات انعدام الأمن في العاصمة السويسرية".

من جانبه، دعا محامي الدفاع بنيامين بورسودي إلى الحذر مما تناقلته الصحف السويسرية من روايات جديدة حول حادثة الاعتداء لأنها "لا تستند إلى أدلة كافية"، كما أكد القنصل السعودي على وجود مشكلة "نقص الأمن في جنيف بصرف النظر عن خلفية الاعتداء وأسبابه على المواطن السعودي".

يشار إلى أن تقرير للعربية كان تحدث عن تكرار حالات انعدام الأمن في جنيف التي تعد ضمن الوجهات الرئيسية للسياح الخليجيين.

وقال أحد السعوديين في جنيف، إنه: "في السنوات الأخيرة زادت حالات السرقة والضرب، ومعظم المتهمين من غير السويسريين"، حيث تعود أصول العديد من العصابات المنتشرة في جنيف إلى شمال إفريقيا والبلقان وجورجيا.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ١ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع