3 رجال أعمال بينهم وزير حالي يشنون حربا للحصول علي أرض المحطة
كشف الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء، أسرار الحرب الشرسة التي يخوضها رجال الأعمال ضد مشروع إنشاء محطة توليد الكهرباء بالطاقة النووية في الضبعة. أكد وزير الكهرباء إصرار الوزارة علي موقع إنشاء المحطة باعتباره الأنسب، والأكثر أمنا لإنشاء مثل هذه المحطة. طالب الدكتور يونس، العاملين في الهيئات النووية الثلاث، الطاقة الذرية، والمحطات النووية، والمواد النووية، بعدم الاستماع للحملة الإعلامية التي يقودها بعض رجال الأعمال ضد موقع إنشاء المحطة بالضبعة. كما طالبهم بكتابة تقارير يومية إليه حول محاولات للتعدي علي موقع الضبعة أو حرمه.
وعلمت »الوفد« من مصادر خاصة، أن أحمد المغربي وزير الإسكان، ومحمود الجمال وإبراهيم كامل متضامنون في الحرب ضد موقع المحطة في محاولة للاستيلاء عليه لإنشاء قري سياحية ومشروعات استثمارية. كما علمت »الوفد« ان هناك قرارا بتخصيص 4 ملايين متر مربع ملاصقة لسور الموقع المزمع إقامة المحطة النووية فيه لأحد رجال الأعمال، والذي ينوي إنشاء قرية سياحية ومجموعة من الشاليهات، ورفع ذلك سعر الأرض الي أرقام فلكية.
كما ترددت أنباء عن تخصيص قطعة أرض أخري لرجل أعمال آخر ملاصقة لسور الموقع من الجهة الأخري مما دفع مهندس الهيئة للتأكد من محاولات رجال الأعمال لمحاصرة موقع إنشاء المحطة النووية. |