حملة توقيعات لمطالبة نقابة الصحفيين بوقف مهزلة المسائية.. ومحاسبة صحفيين متورطين

رابطة الصحفيين المصريين تنتقد عنصرية قرار الأهرام بنقل صحفيي التعاون إلى قليوب.
** كتب: ريان آدم – خاص الأقباط متحدون
قررت مجموعة من الصحفيين البدء الخميس في حملة جمع توقيعات من الصحفيين، أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين لمطالبة "مكرم محمد أحمد" نقيب الصحفيين، ومجلس النقابة بوضع حد لِما سمته المجموعة الصحفية –صحفيون بلا حقوق وآخرون-.
مهزلة المسائية ومحاسبة أعضاء في نقابة الصحفيين ومحررين في جريدة المسائية قاموا بالاعتداء على عدد من الصحفيين الشبان بنفس الجريدة وتحرشوا بهم.

وقالت ورقة عريضة جمع التوقيعات: إن الصحفيين الموقعين هم أعضاء في الجمعية العمومية ويطالبون بشطب هذه الأسماء (شريف زرد وأحمد حمدي وعبد النبي النديم ووليد قطب وعدلي محرم) الذين خالفوا ميثاق المهنة في مادته السادسة التي تنص على أن شرف المهنة وآدابها وأسرارها أمانة في عنق الصحفيين وعليهم التقيد بواجبات الزمالة في معالجة الخلافات التي تنشأ بينهم أثناء العمل أو بسببه.
مطالبة –العريضة– بإجراء تحقيق فوري في هذه الواقعة على أن يشمل التحقيق أيضًا حسن الرشيدي الذي التزم الصمت إزاء واقعة التحرش والاعتداء التي قام بها هؤلاء الصحفيين المذكورين ضد زملاء وزميلات يطالبون بالتعيين وصرف مكافآتهم الشهرية المتأخرة.

من ناحية أخرى قالت رابطة الصحفيين المصريين في بيان لها أمس إنها تنتقد بشدة قرار الدكتور عبد المنعم سعيد رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام بنقل صحفيي صحيفة التعاون والمجلة الزراعية المنضمين إلى زملائهم بمؤسسة الأهرام كنتيجة لقرار دمج مؤسسات التعاون مع الأهرام إلى مقر المؤسسة بقليوب، بالمخالفة لكافة الأعراف والقوانين.
حيث أوضح البيان: أن هذا ظلم ويؤكد على عنصرية هذا القرار ويميز بين أبناء المهنة الواحدة، حيث أنه يعمل على التفرقة بين الصحفيين الموجدين وزملائهم بالأهرام، ويزيد من حالة الاحتقان التي أصابت بعضهم بعد إعلان القرار من الطرفيين.

وتطالب رابطة الصحفيين المصريين بضرورة إلغاء القرار، وإعادة النظر في الأمر برمته، والنظر من ناحية العمل على مساواة الزملاء بعضهم البعض، وتفادي أية ممارسات قد تزيد من تفاقم الإحساس بخطأ قرار الدمج ذاته، والذي لم يؤدي إلى الآن إلا إثارة العديد من المشكلات لعدد كبير من صحفي المؤسسات التي تضمنها قرار الدمج.
كما تطالب بتدخل صفوت الشريف رئيس المجلس الأعلى للصحافة ولجنة الدمج، والمدافع الأول عن هذا القرار، فهو الذي أكد في أكثر من مناسبة على صحة القرار وعدم الإضرار بأيًا من العاملين في مؤسسات الدمج، كذلك تستنكر اللغة التهديدية التي أستخدمها طه عبد العليم المتحدث عن مؤسسة الأهرام، لوفد الصحفيين أمس مؤكدة على ضرورة مشاركة الزملاء الصحفيين وكل القوى الوطنية الشريفة، وكذا كل المدافعين عن الحقوق والمهمومين بأبناء هذا الوطن.