CET 13:15:46 - 13/08/2009

بيانات وحملات

جبرائيل يعتبر مطلبها وهو جزءا هام من استراتيجية العلاقات المصرية الامريكية

فى بيانا هام اصدره اليوم الدكتور نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان نشر على معظم المواقع الالكترونية ما اعتبره جبرائيل فى ان مطالبة لجنة الحريات الدينية الامريكية بأدراج ملف الاقباط وحقوق الانسان ضمن فاعليات مباحثات مبارك واوباما فى البيت الابيض فى  الثامن  عشر من الشهر الجارى ان تلك المطالبة تأتى بأعتبار ان هذا الملف يمثل جزءا هاما يدخل ضمن استراتيجية العلاقة بين البلادين ويأتى استكمالا للمباحثات التى اجراها الرئيس الامريكى مع الرئيس المصرى فى يونية الماضى بالقاهرة وما تطالب به الولايات المتحدة مصر من ضرورة العمل على تحسين ملف حقوق الانسان خاصة فى ظل التصعيد المستمر لاعمال العنف ضد الاقباط فى معظم قرى وصعيد مصر وفى ظل تقاعس الحكومة عن اصدار قوانين بناء دور العبادة الموحد وعدم والتمييز بين المواطنين وفى ظل الانتهاك الصارخ وعدم التمكين من حرية اختيار العقيدة الا اذا كان الاختيار فقط للاسلام وفى ظل امتناع الحكومة عن تمكين اكثر من ثلاثة الاف مواطن مسيحى من العودة الى ديانتهم وتمكينهم من اثبات هويتهم وفى ظل التهميش المستمر للاقباط فى الحياة السياسية والنيابية. ويستطرد جبرائيل ان بحث هذا الملف مع الادارة الامريكية لا ينبغى النظر اليه على متن نظرية الاستقواء بالخارج وانما بأعتبار ان حقوق الانسان اصبحت منظومة عالمية ومصر تمثل جزءا محوريا من تلك المنظومة خاصة فى ظل ما عسى ان تتباووه فى فبراير القادم من رئاستها للمجلس الدولى لحقوق الانسان .
وربما تأتى المطالبة بأدراج هذا الملف ضمن مباحثات مبارك واوباما بأعتبار ان الادارة الامريكية تخصص جزاء ليس باليسير من ميزانيتها لتحسين ملف حقوق الانسان فى كثير من الدول النامية ومن بينها مصر مما سوف  يشكل هذا الملف محكا اساسيا وهاما لعلاقة مصر بالولايات المتحدة الامريكية .
 والجدير بالذكر ان جبرائيل كان قد ارسل رسالة الى الرئيس اوباما والرئيس مبارك ابان زيارة الرئيس الامريكى لمصر فى يونية الماضى تتعلق بأدراج نفس الملف وهو الحريات الدينية ضمن مباحثاتهما وقد واجه جبرائيل هجوما لاذعا من الاخوين عمر وعماد اديب وها يأتى اليوم ليؤكد جبرائيل ان حقوق الانسان منظومة عالمية  لا تحدها الاقطار او الامصار . ونزيل ضممن هذا البيان رسالة جبرائيل الى اوباما فى جامعة القاهرة .
القاهرة فى 13/8/2009

 د. نجيب جبرائيل
رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان


فى مؤتمر صحفى عالمى قد عقدته منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان صباح اليوم الاحد 31/5/2009
جبرائيل فى رسالته مع اوباما :حسنا اخترتم القاهرة لتوجهوا رسالة حب وتقارب الى العالم الاسلامى
لكن نعتب عليكم اننا نخشى ان يكون ذلك ترسيخ لمفاهيم عنصرية وتقسيم العالم على اساس دينى وطائفى
 لماذا اهملتم حقوق الاقليات الدينية فى العالم العربى
مضمون الرسالة

من القاهرة
رسالة  منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان
الى الرئيس الامريكى باراك اوباما فى القاهرة
من القاهرة ومصرنا الحبيبة الوطن الذى نعتز به جميعا نرحب بفخامتكم ضيفا عزيزاعلى كل مصرى.

نعتز بأختياركم القاهرة لتكون محطة رئيسيةمن مشواركم المهم فى سبيل ارساء وتعزيز قيم جديدة للتعامل مع شعوب العالم الاسلامى لتكون هناك صفحة جديدة مبنية على اساس احترام حقوق الانسان .
 سيادة الرئيس : لما كانت حقوق الانسان هى منظومة متكاملة غير قابلة للتجزئة لا تحمل تفسيرا او تأويلا يختلف  من  دولة لاخرى او شعب واخر . ولما كانت الكرامة الانسانية هى سببا اصيلا فى الاعلام العالمى لحقوق الانسان وكذا اتفاقيات العهد الدولى للحقوق السياسية والمدنية . ولما كانت الحريات الدينية ومنها حق الانسان فى التعبد كيفما يشاء  وحقه فى اختيار عقيدته وممارستها والاعلان عنها والجهر بها ولما كان حق حرية المعتقد جزءا اساسيا ومكونا هاما من حقوقه الانسانية .ولما كان لزاماعلى الدولة ان تحترم اختيار كل فرد فيها لعقيدته وممارستها طالما ان ذلك يتم بطرق سلمية ليس فيها مساس بحريات وعقائد الاخرين .
ولما كان النظام العام فى اى بلد من بلدان العالم هو مكون من المقومات الاساسية الثقافية والسياسية والاجتماعية والحضارية  لهذا البلد دون الاخلال بحق الانسان فى ممارسة حرية عقيدته والتعبير عنها ولا يجب ان يكون مطلقا قيدا على هذه الحرية
ولما كان  الدستور المصرى ينص فى مادته السادسة والاربعون على ان تكفل الدولة حرية العقيدة لكافة مواطنيها بصرف النظر عن الجنس او اللغة او الدين او العرق وايضا تنص المادة الاربعون من ذات الدستور على ان المواطنين متساوون فى الحقوق و الواجبات ثم جاءت المادة الاولى من الدستور لترسخ وتؤكد مفهوم المواطنة لكن يبدو ان الدستور المصرى قد جاءت مواده المتعلقة بالحريات وخاصة الدينية عقيمة المفعول فى احد جوانبها لتعارضها مع المادة الثانية من الدستور والتى تنص على ان الشريعة الاسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع تلك المادة التى اعدت لتفسر الخروج عليها هو اعتداء على النظام العام ومن ثم باتت حرية العقيدة فى مصر او اختيار دين او عقيدة وهو من جانب واحد وهو العقيدة الاسلامية فلا يمكن الخروج عليها وان من يخرج عليها ويعود الى عقيدته الاصلية اويختار دين اخر غير الاسلام كمثل خروج جمل من ثقب ابرة .  ومازال المسيحييون فى مصر يعانون ايضا من عدم وجود قانون موحد لدور العبادة بعكس المسلمون الذين يبنون مساجدهم فى ظل قانون صادر من السلطة التشريعية . ناهيك عن  ما يتعرض له الاطفال المسيحيون من نزع حضانتهم من امهاتهم المسيحيات لمجرد دخول ابوهم الاسلام ويأتى ذلك بالمخالفة للقانون المعمول به والذى ينص على انتهاء سن الحضانة اذا بلغ الصغير او الصغيرة خمسة عشرة عام دون تفرقة بسبب الدين . هذا فضلا عن انتهاك وتهميش حقوق الاقباط فى الحياة النيابية والتمييز ايضا على اساس الدين فى كثير من المواقع الرفيعة فعلى سبيل المثال : لايوجد رئيس جامعة مسيحى لاكثر من خمسة وعشرون من رؤساء الجامعات المصرية   بل لايوجد فى جميع اقسام امراض النساء على مستوى جميع الجامعات المصرية استاذ مسيحى رغم عدم وجود قاون يحظر ذلك الا الصدام  مع المادة الثانية من الدستور التى شرحناها انفا وهذا جزء يسير من انتهاكات حقوق الانسان فيما يتعلق بالحريات الدينية فى مصر ولعل تقارير منظات حقوق الانسان المحلية والدولية وتقارير الخارجية الامريكية قد رصدت وحفلت بالكثير من تلك الانتهاكات .
سيدى فخامة الرئيس اوباما :
نحن وانتم فى مصر ضيفا عزيزا علينا ارجو الا تفهم رسالتى الى سيادتكم على انها استقواء بامريكا او تدخلا فى شئون مصر فهذا لا نقبلة وحتى لا يستغل بسيطى الفهم او من يحاولون الوقيعة لاستغلال هذه الرسالة لكننى قصدت توجيه رسالتى اليكم وعبر مؤتمر صحفى عالمى ومعلن ومفتوح للكافة لاننى اعلم ان الرئيس مبارك ايضا او القيادة المصرية ان شغلة الشاغل هو ملف حقوق الانسان فى مصر وخاصة جانب الحريات الدينية ومن ثم فان ارادة القيادتين قد تلتقيا فى هذا الشأن ولعل لتبادل خبراتكم معا قيثمر عن ايجاد حلول والنهوض بملف حقوق الانسان بمصر وخاصة الحريات الدينية ويكون لقائكم هدفا لترسيخ وتفعيل ما اقره الاعلان العالمى لحقوق الانسان والمواثيق الدولية سيما وان اصلاح ملف حقوق الانسان فى مصريأتى تلبية لرغبة المواطن المصرى .
ولعل ما دفعنى الى كتابة هذه الرسالة بأعتبارى اشرف بان اكون رئيسا لاحدى المنظمات الكبرى التى تعمل فى مجال حقوق الانسان وهى منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان وخاصة ملف الحريات الدينية فأردت ان يكون هذا الملف ان يناقش من داخل مصر وعلى مائدة مصرية واثقين ايضا ان مما فى جعبتكم وجعبه السيد الرئيس مبارك اكثر بكثير مماحوته هذه الرسالة .
فخامة الرئيس اوباما : اهلا بكم فى مصرنا الغالية العزيزة وليبارك الرب هذا العمل المشترك بينكم وبين رئيس دولتنا والذى لكم جميعا كل تقدير واعتزاز واحترام  .
فخامة الرئيس اوباما . كلمة عتاب لابد منها اخترتم مصر لتفتحوا صفحة جديدة مع العالم الاسلامى الا تعتقدون ان ذلك يقسم العالم على اساس عنصرى ودينى وهم ما يتنافى مع مبادئ حقوق الانسان وان كان ذلك حسنا لتأكيد انكم مهتمون بالحوار الانسانى .
فخامة الرئيس وما المنا ايضا انكم لم يكن ملفكم المعلن يحوى شيئاعن حقوق الاقليات الدينية فى مصر وفى البلدان الاسلامية
 القاهرة الاحد 31/5/2009
د. نجيب جبرائيل
رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان
المشاركون والمؤيدون فى هذه الرسالة :
1- منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان " التى قامت بتنظيم المؤتمر الصحفى واقتراح توجيه الرسالة ( الدكتور نجيب جبرائيل رئيس  المنظمة )"
2- رئيس الهيئة القبطية الامريكية ورئيس الاتحاد العالمى المسيحى " د. منير داوود "
3- رئيس هيئة اقباط المملكة المتحدة " د. حلمى جرجس "
4- رئيس المنظمة المصرية الكندية لحقوق الانسان " د. نبيل عبد الملك "
5- رئيس هيئة الصداقة المصرية الامريكية " د. خيرى مالك "
6- رئيس منظمة اقباط الولايات المتحدة الامريكية" المهندس مايكل منير "
7- رئيس الهيئة القبطية الاسترالية " المهندس سمير حبشى "
8- الهيئة القبطية الهولندية "د. بهاء "
9- منظمة اقباط النمسا
10- الدكتورة مارى عطية رئيس رابطة المرأة والاسرة المصرية بالنمسا
11- الاستاذ عادل دميان عن المؤسسة الثقافية القبطية الفرنسية
12- المهندس هنرى جرجس من التجمع القبطى بدولة الكويت.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ١ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع