** كتب: ريان آدم – خاص الأقباط متحدون
فض ظهر الأحد رجال أمن مدنيون وصحفيون قدامى بجريدة المسائية اعتصامًا قرره عشرات المحررين والمحررات الجدد داخل مبنى الجريدة قرب شارع قصر العيني "وسط القاهرة"، بناء على تحريض من حسن الرشيدي "رئيس تحرير الجريدة" الذي يتهمه الصحفيون الشبان بتعمد طردهم من الجريدة بعد عملية الدمج التي جرت مؤخرًا مع مؤسسة الأخبار رغم عملهم لخمس سنوات.
ورصد "الأقباط متحدون" تعرض العديد من المحررين والمحررات لاعتداءات لفظية وبدنية من جانب أمن المسائية، الذي سانده –للمفارقة– صحفيون قدامى حتى جرى طرد الصحفيين المحتجين خارج الجريدة، الأمر الذي دفع المتضررين إلى تحرير محضر ضد رئيس التحرير وأمن الجريدة وبعض الصحفيين الذين قال المعتدى عليهم في المحضر الشرطي أنهم متواطئون.
وقال الزملاء المحتجون أن رئيس التحرير ارتكب ضدهم تجاوزات كبيرة ومنعهم من ممارسة عملهم دون سبب وجيه واستبدلهم بأقارب ومعارف يخصونه بعد أن جمد رواتبهم منذ ثلاثة أشهر واستغل موضوعاتهم الصحفية التي حرروها ونشرها دون حتى ذكر أسمائهم عليها، موضحين أنهم تقدموا بمذكرات احتجاج لصفوت الشريف "رئيس المجلس الأعلى للصحافة، ورئيس مجلس الشورى" ونقابة الصحفيين لكن أحدًا لم يرد عليهم حتى الآن.
وأعرب الزملاء عن استيائهم من انتهاج الرشيدي بعد مرور عدة سنوات أسلوب جديد للتخلص منهم عن طريق عقد اختبارات لهم في اللغة الإنجليزية والحاسب الآلي والمظهر الشخصي بالمخالفة لبنود قانون العمل رقم 12 لسنة 2003؛ الذي لا يمنحه الحق في إجراء اختبارات للعاملين إلا بعد مرور 3 شهور من التحاقهم بالعمل، مؤكدين أنهم لن يتوقفوا عن الاحتجاج حتى يحصلوا على حقوقهم التي تتلخص في تعيينهم وصرف رواتبهم المجمدة منذ ثلاثة أشهر. |