CET 14:02:40 - 08/08/2009

بيانات وحملات

الارهاب : ضرب السياحة فى الحسين وقتلوا جواهرجى الزيتون وخططوا لضرب  دور العبادة
فى خضم احداث ضبط الخلية الارهابية التى ثم ضبطها اخيرا كشفت تحقيقات نيابة امن الدولة العليا ان تلك الخلية هى منبثقة عن ما يسمى "جيش الاسلام الفلسطينى  " وهو الجناح العسكرى لتنظيم القاعدة حيث يتلقى اعضاء هذه الخلية تدريباته  فى غزة  من حيث التخطيط والتنفيذ والدعم اللوجستى وتوفير  المأوى والملاذ وارتباط هذه الخلية منظمات ارهابية اخرى وكشفت  تحقيقات نيابة امن الدولة العليا ان اعضاء تلك الخلية الارهابية هى التى قتلت فى يوم 22 فبراير الماضى سائحة فرنسية واصيب اثنان وعشرون سائحا  اجنبيا و مصريا فى عملية المشهد الحسين بالقاهرة وهى التى ايضا نفذت عملية مقتل جواهرجى الزيتون واربعة افراد كانوا بمحله وهى  التى ايضا كادت تحدث كارثة لولا لطف الله وعنايته ايبان تفجير السيارة ماركة 128 التى كانت  واقفة بجوار كاتدرائية السيدة العذراء بالزيتون منذ ثلاثة اشهر وكشفت التحقيقات ان تلك الخلية تعتمد على برنامج فكرى وحركى وعسكرى وعدة  محاور  تشمل اللقاءات التنظيمية  وتتم بصفة فردية لضمان عدم الرصد الامنى والتدريب على استخدام الاسلحة فى معسكرات جيش الاسلام قبل دفعهم الى مصر لتنفيذ العمليات التى يكلفون بها والتى تشمل اهدافا مختلفة ومنها  مزارات سياحية ودور العبادة اسلامية ومسيحية بل شملت خططهم استخدام نوع  مستحدث فى التفجيرات بأستخدام التليفون المحمول والتفجير عن بعد الى جانب تصنيع الدوائر الكهربائية والصواعد والتايمر  وكشفت التحقيقات ايضا ان هناك فى مصر من كان يمول هذه الخلية الارهابية

بل ان اعترفات الارهابين شملت  انهم كانوا يخططون لتدمير خطوط  نقل المواد البترولية الى اسرائيل والمنتجعات السياحية فى سيناء ويبدو ان هناك من يتأثر بالحملات الاعلامية  والتأجيج الذى تقدم به الجماعة  المحظورة حول مسألة مد اسرائيل بالغاز وهؤلاء الذين يتحدثون لا يعرفون ان هذه المسألة هى مسألة تجارية بحتة تخضع لاتفاقيات دولية  ورقابة برلمانية وهناك  دول كثير ة  تعرض تزويد اسرائيل بالغاز ومنها على سبيل المثال قطر وتشارك  فصائل التطرف فى استغلال تلك الحملات التى تعرف اهدافها فقط  فى  ضرب  خطوط الغاز والخسائر التى سوف تحدث وسوف يتحملها الشعب المصرى : الا انه رغم تلك السرية التامة التى تحيط بأعضاء تلك الخلية الارهابية ومخططاطها الدقيقة والتى تتنقل   الى مصر  بصور فردية والتدريب على الاعمال الارهابية فى مناطق نائية وزراعية والتعامل بينهم بأسلوب الشفرة  وتكوين بؤر عنقودية  تعمل كل منها منفصلة عن الاخرى بل وصل الامر الى اكثر من التنظيم العسكرى
والتدريب على العمليات الارهابية بل وصل الامر بمحاولة  نشر الافكار الارهابية فى اوساط الشباب عن طريق الانترنت والعمل على استقطابهم .

والحقيقة التى يجب ان تعلن  الان والتى يجب ان يعرفها كل مصرى انه منذ وقوع التفجير الارهابي  بمنطقة الحسسين والذى سارع السيد وزير الداخلية حبيب العادلى الى المكان بنفسه  واستمع وسأل وشاهد ما حدث وكان  واضحا فى تعليماته لجهاز امن الدولة  لضرورة معرفة الفاعلين والذين يقفون خلفهم فعمل جهاز امن الدولة  فى صمت ودأب شددين ومتابعات  دقيقة   لهذه التنظيمات فأمكن لجهاز امن الدولة اختراق صفوف هذه الخلية وتحديد قيادات هذا التنظيم ورصد مصادر تمويله ومواقع التدريب  والاتصال من خلال القنوات المشفرة عبر شبكة الانترنت كما رصد رجال مباحث امن الدولة الادوار الكاملة لعناصر الخلية الارهابية وما يدفعون به لعملائهم ومن المغرر بهم  لكى يرتكبون جرائمهم داخل مصر وكان ذلك كله بفضل هؤلاء الرجال الذين يتخذون اجراءات هدفها  حماية  امن الوطن بل ان الامر لم يقصر عن كشفهم لادوار الخلية الارهابية ومخططها الدنئ بل ان هناك دمر اكثر دناءة وخسة الى عناصر فلسطينة ومنظمات فلسطينية شاركت فى الجرائم الارهابية التى وقعت داخل مصر سواء فى التنفيذ والتخطيط رغم ما يقتطعة  المواطن المصرى من قوته اليومى وما تبذله مصر من اجل القضية الفلسطينية وبالطبع من الخطأ الجمع بين تلك المنظمات الارهابية الفلسطينية وبين جموع الشعب الفلسطينى الشريف والمكافح من اجل استقلاله لكن ينبغى ان تعاد حسابات العلاقات بين كل فلسطينى شريف ومن يخونه ويخون اشقاءه فى داخل بلده .
 
ومع كل تلكك الاحداث الجسام التى مرت بها البلاد وما كشفته اجهزة مباحث امن الدولة من ادوار وتخطيط وما عسى كان يمكن ان تنفذة تلك الخلاية الارهابية ويقظة هذا الجهاز فى انفاذ مصر من كوارث مدمرة محققة ومؤكدة والاضرار بالاقتصاد الوطنى وفى مقدمته السياحة وخلق مزيد من الاحتقان الطائفى عما تضرب محلات مملوكة للاقباط يقتل اصحابها وتهاجم دور العبادة طبعا جهاز امن الدولة وعلى رأس هذا الجهاز اليقظ اللواء حبيب العادلى والذين لا يحتاج ايا منهم الى شكر او تقدير فهذا وجبهم الوطنى والقومى ولكن اليس من قبيل مجرد الشعور بالامن والامان ودرء هذه الاخطار الارهابية  وحجم وهول ما كان يتهدد الوطن ويؤثر تأثيرا سلبيا مباشرا على معطيات الحياة من العامل الى اكبر رجل من رجال الاعمال بالاضافة الى عدم الاستقرار وضرب السلام الاجتماعى اليس كل ما يشعر به الان من فشل وتبديد هذه المحاولات الارهابية واعادة الشعور بالامن والامان الا يكفى ذلك لمجرد توجه تحية بل الف تحية للسيد الوزير النشط حبيب العادلى وايضا جهاز امن الدولة الذين يعملون فى صمت وبكفائة وقدرة عاليتين نزهوا به جميعا عن فخر وفخار من اجل مصر امنة ومطمئنة .
                                                               
د. نجيب جبرائيل
 رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان
 Nag_ilco@hotmail.com

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع