CET 00:00:00 - 09/08/2009

تعليقات الزوار

الراسل : عاطف الفرماوي
أتوقع السيناريو التالي:
سوف تتخلى الحكومة عن حماية القمنى مثل ما حدث مع الدكتور فرج فودة
فالحكومة شجعت فرج فودة وفتحت له مجلة أكتوبر صفحاتها، إلا أن الحكومة تخلت عنه وقتل أمام منزله برصاص الغدر ذات السيناريو سيحدث مع القمنى فالحكومة لا يهمها القمنى في شئ بل اغتياله سيكون فرصة للتنكيل بالإخوان المنافسين لجمال مبارك في انتخابات الرئاسة.
فيكون مقتل القمنى على يد التيارات الإسلامية المتعصبة فرصة للتنكيل بهذه التيارات وإقناع الشعب باختيار جمال مبارك هو الحل.
فالحكومة توجهها أصلا إسلامي ومع الدولة الدينية ولكن نقطة الاختلاف مع التيارات الإسلامية هو توريث الحكم لجمال مبارك وسوف تكون التيارات الإسلامية هى المشكلة وتورطها في اغتيال القمني يعطى فرصة مزدوجة للحكومة لإزاحة كابوس الإخوان المسلمين من أمام جمال مبارك باستخدام الأمن والقضاء وشغلهم في قضايا جديدة بعيدًا عن انتخابات الرئاسة.
أرى أن اغتيال القمنى خسارة كبيرة لمن لكل الأصوات الحرة والليبراليين في مصر وهم قوى لا تنحاز إليها الحكومة. 
والحكومة ليس لديها رغبة في تغيير أي شئ وليس في الإبداع أفضل مما هو كائن فعلاً.  
على موضوع : سيد القمني: اتهمت باني تنصرت سرًا... ورفضت نطق الشهادتين
 

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت عدد التعليقات: ٧ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع