ناشط قبطي يتعرض للتهديد بحرق منزله

كتب : عماد توماس - خاص الأقباط متحدون
تعرض الناشط القبطي في حقوق الإنسان وعضو جماعة "مصريون ضد التمييز الديني"  الدكتور سيتي شنودة لتهديدات بحرق منزله بمن فيه، إلى جانب قيام بعض الأفراد "مدعى الجنون"   بمراقبة منزله ومحاولة التحرش به لافتعال أى سبب يبرر قتله.
ووجه الدكتور سيتي بيانا ونداءً إلى الصحف ومنظمات حقوق الإنسان  للوقوف بجواره والتضامن معه قال فيه:
" تكررت في الفترة الأخيرة التهديدات المتعددة بقتلى وتلفيق التهم والقضايا لي  ” ومرمغتى في التراب” .. إذا لم أتوقف عن تقديم البلاغات لجهات التحقيق المصرية.. وإذا لم أتوقف عن نشر الدراسات والأبحاث والمقالات التي أقوم بها أو اكتبها دفاعاً عن حقوق الإنسان المصري بمسلميه ومسيحييه.. ومن هذه البلاغات والدراسات ـ التي فتحت علىّ أبواب جهنم ـ بلاغ ضد وزير الأوقاف ود. محمد عمارة عضو مجمع البحوث الإسلامية لإ صدارالوزارة كتاب  بعنوان" فتنة التكفير " يفتى بتكفير الأقباط المسيحيين ويحرض على قتلهم واستحلال دمهم وأموالهم وأعراضهم ، وكذلك بلاغ ضد محمد مهدي عاكف مرشد تنظيم الإخوان المسلمين والشيخ محمد عبد الله الخطيب مفتى التنظيم لإصدار الجماعة فتوى تقول أن هدم الكنائس في مصر هو فريضة شرعية يجب على كل مسلم القيام بها , و بلاغ برقم11906 ( عرائض النائب العام ) بتاريخ 9/8/2006 ضد السيد/ محمد مهدي عاكف المرشد العام لتنظيم الإخوان المسلمين واللواء / عبد الحليم موسى وزير الداخلية الأسبق واللواء / محمد النبوي إسماعيل  وزير الداخلية الأسبق واتهمت في هذا البلاغ تنظيم الإخوان المسلمين ووزراء الداخلية السابق ذكرهم وآخرين بالاشتراك في تنفيذ العمليات الإرهابية التي حدثت في مصر طوال الخمس والثلاثين عاما الماضية ، إلى جانب دراسة عن تنظيم الإخوان المسلمين وأسرار قيام قائد النظام الخاص ( التنظيم العسكري السري للجماعة ) عبد الرحمن السندى باغتيال مرشدهم الشيخ حسن البنا عام 1949 , واستندت في كل هذه البلاغات والد راسات إلى وثائق وشهادات واعترافات خطيرة لعدد كبير من المسؤلين والباحثين . وقد ازدادت التهديدات ضدي بعد نشر هذه البلاغات والدراسات في الصحف المصرية وعلى شبكة الانتر نت ، والتى تتهم تنظيم الإخوان المسلمين ـ الذي استطاع اختراق أجهزة عديدة ؟! ـ بقيادة الإرهاب و الجماعات الإرهابية في مصر وفى العالم كله تحت مسميات مختلفة.. والتسبب في قتل الآلاف من المسيحيين والمسلمين والسياح ورجال الشرطة المصرية . وتقوم  من عدة أيام مجموعات من الشباب والصبية بالهجوم على منزلي – بلا أى سبب -  وإلقاء الطوب والزجاجات الفارغة علينا , مما كاد أن يتسبب في إصابات خطيرة لنا , وذلك لافتعال مشاجرة معي يتم فيها قتلى والإدعاء بعد ذلك بأن الحادث هو نتيجة مشاجرة عادية تحدث في اى مكان  .. !؟  كما تم تهديدي اليوم الخميس 6/8/2009  بحرق منزلي بمن فيه..!؟
 والى جانب هذه التهديدات يقوم بعض الأفراد "مدعى الجنون"   بمراقبة منزلي ومحاولة التحرش بى .. لافتعال أي سبب يبرر قتلى ... وعندها سيتم إصدار الشهادات والتقارير الطبية الرسمية التي تؤكد جنون المتهم وعدم مسؤليتة عما فعل – كما حدث في جرائم سابقة – وان الجريمة ليست الإ حادث عارض لم يتم تدبيره أو التخطيط له ..... ؟؟!! "