CET 08:09:39 - 07/08/2009

أخبار عالمية

نيودلهي، باريس، إسلام آباد – رويترز

دانت محكمة في الهند امس، ثلاثة هنود، هم أشرف أنصاري ومحمد حنيف وزوجته فهيمة، بالتآمر مع جماعة «عسكر طيبة» المتشددة الباكستانية لتنفيذ تفجيرين في بومباي عام 2003 أسفرا عن سقوط 54 قتيلاً. وتتهم نيودلهي الجماعة ذاتها بشن سلسلة هجمات في بومباي نهاية تشرين الثاني (نوفمبر) 2008 أسفرت عن مقتل 188 شخصاً وتسببت في تصعيد التوتر بين الهند وباكستان.

وقال المدعي العام أوجوال نيكام: «يسرنا أننا أظهرنا أن إعدام 3 متهمين في تفجيرات مومباي المسؤولين عن الأعمال الإرهابية سينالون العقاب الذي يستحقونه»، علماً انه كان اتهم المدانين بتحضير المؤامرة التي استهدفت في الوقت ذاته سوقاً للحلي ومنطقة سياحية، مع ناشطين من «عسكر طيبة» في دبي.

جاء ذلك بعد أيام على ارجاء المحكمة العليا في باكستان جلسة استئناف عقدت لبت إذا كانت ستعيد اعتقال حافظ سعيد، مؤسس «عسكر طيبة» الذي احتجز بعد هجمات تشرين الثاني 2008، ثم اطلق تنفيذاً لقرار اصدرته محكمة لاهور في حزيران (يونيو) الماضي بحجة عدم كفاية الأدلة.

على صعيد آخر، اعلنت الشرطة الدولية (انتربول) التي تتخذ من باريس مقراً لها إن باكستان اطلقت حملة عالمية للبحث عن 13 مشبوهاً في تفجيرات بومباي العام الماضي، لكنها لم تكشف أسماء المشبوهين.

وقال رونالد نوبل الأمين العام للشرطة الدولية: «نشيد بالسلطات في باكستان، لأنها استغلت بالكامل شبكة الشرطة الدولية وأدواتها»، مشيراً الى ان ذلك «يؤكد التزامها بالسماح لكل الدول الأعضاء البالغ عددها 187 في الشرطة الدولية بالافادة من التحقيقات في هجمات بومباي، والمساهمة فيها».

وأحالت باكستان على المحاكمة خمسة مشبوهين بالتورط في الهجمات، لكن الهند شكت في فاعلية تحرك إسلام آباد لملاحقة الجناة.

وفي باكستان، اكدت ميليشيا محلية يدعمها الجيش في مواجهة حركة «طالبان» ان مسلحيها قتلوا 167 متمرداً، في مقابل سقوط 97 في صفوفها في منطقة دير العليا القبلية (شمال غربي) منذ مطلع حزيران (يونيو) الماضي.

وأعلن قائد الميليشيا مالك معتبر خان ان عدد رجاله بلغ 200 لدى تشكيل لجنة «الدفاع الذاتي» لمحاربة «طالبان»، اثر تفجير قنبلة في مسجد اسفر عن سقوط 38 قتيلاً في حزيران، و «اصبحنا ثلاثة آلاف اليوم».

وأضاف: «قتلنا بالتعاون مع الجيش الذي وفر دعماً لوجستياً لنا واغذية وذخيرة 167 متمرداً من طالبان في دير العليا، واحرقنا 71 منزلاً ودمرنا 14 معقلاً معروفاً للحركة».

وكان الجيش الباكستاني الذي شن نهاية نيسان (ابريل) الماضي حملة عسكرية واسعة على طالبان في منطقة ملقند (شمال غربي) التي تضم سوات ودير العليا، اكد اخيراً القضاء على المتطرفين، لكن الاحداث مستمرة في المنطقة، ما يثير مخاوف من احتمال انسحاب «طالبان» الى الجبال المجاورة فقط تمهيداً لعودتهم، كما فعلوا سابقاً، الى سوات ومناطق اخرى شمال غربي البلاد. ويؤكد الجيش انه قتل 1800 متمرد وفقد 166 جندياً في الهجوم الذي دفع اكثر من مليوني شخص الى الهرب من المنطقة.
 

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع