CET 00:00:00 - 07/08/2009

مساحة رأي

بقلم: عبد صموئيل فارس
في كل الاحداث التي مرت بها قرية دفش كان التحيز الامني واضحا وضوح العيان تجاه الجانب الاخر من الاخوه المسلمين وهذا امر طبيعي اعتدنا عليه ولكن الغير مبرر وطبيعي هذه المره هو الاجراءات التي يقوم بها رجال مركز شرطة سمالوط وهي احتجاز اثنين من المصابين الاقباط داخل مركز الشرطه بسمالوط رغم الاصابات الخطيره التي يعانون منها

فالاول مصاب بقطع في فروة الرأس به اكثر من اثنتي عشر غرزة والثاني رجل في الستين من عمره مصاب بقطع اعلي حاجب العين استلزم امامه عمل اشعه للتأكد من سلامة العين ، هذا بخلاف ما يعانيه الرجل من امراض مزمنه كالسكر والضغط ومع ذلك يصر رجال المباحث علي احتجازهم وعدم السماح لهم بتلقي العلاج داخل المستشفي

والغريب في الامر ان هذا الجانب المعتدي عليه ولكن من اجل الضغوط المتعارف عليها كالعاده لاجبار الجانب القبطي التنازل عن حقهم فالجانب القبطي مصر اصرار عنيد علي ان تتخذ الاجراءات القانونيه والقضائيه ولكن للاسف ما يحدث علي ارض الواقع يكشف نوايا الجهات الامنيه في محاولة اللعب علي وتيرة جلسات الصلح وهو الان يقوم بالمساواة بين الاثنين الجاني والمجني عليه كنوع من انواع الضغوط فهذا دوره في مساندة اخيه المسلم ظالما او مظلوماً.

ما يحدث الآن من الجهات الامنيه هي المشكله الحقيقيه التي ادت الي تفاقم الوضع في دفش وما زال الامن يعزز هذا الامر الي ان تحدث الكارثه يوما ما لامحاله اين تفعيل القانون يا رجال القانون كيف يتساوي الاثنين في ميزانكم لمن تتجه عدالدتكم هذا ان وجدت  لديكم عداله كيف يكون الامر بهذه الطريقه في التعامل بشر جراحهم تنزف في اماكن الكل يعرف طبيعة اماكن الاحتجاز في مصر دون رحمه لماذا من اجل انهم يخلتفون معكم في المعتقد اي منطق هذا واي قانون هذا الذي نصبكم لهذا الظلم اين عدالة المجتمع فيما يحدث لنا اين المنظمات الحقوقيه التي تتغني ليلا ونهارا بحقوق الانسان اي حقوق ستنادون بها في وطن فقد اخلاقياته ولا رقيب ولا مجيب لما يحدث لا لشئ سوي لاننا نعيش في دوله عنصريه تكرس الطائفيه وتعضد الهمجيه والبلطجيه ضد اناس مسالمين كل ما يرجوه هو ان يعيشوا في سلام
 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت عدد التعليقات: ٣ تعليق