تقرير: عماد خليل – خاص الأقباط متحدون
أكد قداسة البابا شنودة الثالث "بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية" على أن المسيحية لاتعرف مطلقًا مايسمي بـ وثيقة "الزواج العرفي" وأشار قداسته إلى أن ذلك الزواج –العرفي- يوقع الفرد متى قام به في خطية"الزنا" ذلك لأن الزواج بالمفهوم المسيحي هو شركة يجمعها الله بين أثنين وليس مجرد عقد ورقي.
وفي ذلك الإطار حذر قداسته الشباب من الوقوع دينيًا في خطية"الزنا" تحت وطأة الشهوات وغطاء مايسمى بالزواج العرفي.
وأشار قداسته في رده على أسئلة الحضور خلال عظته الاسبوعية بالكاتدرائية أن الخروف رمز للذبيحة وليس الخلاص، وأشار إلى الصلاة التي تشير إلى الخروف المذبوح، كما أوصى قداسته بتنفيذ وصية والد أحدهم الذي طلب منه تسمية ابنه بيشوي وأشار إلى أن زوجته ترفض ذلك فطلب منه البابا تسمية ابنه بيشوي وإن رفضت الزوجة فليطلق له اسم آخر عن المعمودية، وأشار إلى تنفيذ وصية الآباء.
كما طلب البابا من شاب الإيفاء بنذور والده وقال له: "كما ترث ثروة أبيك ترث ديونه ونذوره" وذلك في رده على سؤال عن إمكانية أن يفي الابن بنذور أبيه الذي توفى ولم يعطيها، وأشار البابا أن من حق الكاهن أن يمنع المسيحي من التناول لعدة أسباب منها الاستمرار في الخطية وهناك حق فى منع الذهاب للكنيسة لعدة أيام.
وأعلن قداسته عدم صحة منع الموالد هذا العام ولكنه صحح المفهوم وقال لا توجد موالد في المسيحية وإنما أعياد للقديسين، ولا نستطيع أن نمنع من يأتي للصلاة ونوال البركة ونقول له ارجع، وتحدث قداسته عن نجاح الخدمة وأكد أن الرسل نجحوا في الخدمة للإعداد الجيد وتلقيهم تعليم لمدة ثلاث سنوات على يد أفضل معلم وهو السيد المسيح ولذلك نجحت خدمتهم واحتملوا من أجل هذه الخدمة لنشر كلمة السيد المسيح في العالم كله.
حضر اللقاء الآلاف من الأقباط من القاهرة والمحافظات المجاورة، كما حرصت بعض الرحلات الدينية إلى الذهاب للكاتدرائية من أجل الاستماع لعظة قداسة البابا شنودة الثالث الذي بدا في صحة جيدة وقابله الحضور بتصفيق حاد للاحتفال معه بعيد ميلاده السادس والثمانين الذي وافق الثالث من أغسطس الماضي. |