CET 19:30:15 - 09/05/2012

الأقباط والإسلام السياسي

قال "عزت بولس"- رئيس مجلس إدارة جريدة "الأقباط متحدون" الإليكترونية،ان الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح  ،المرشح للانتخابات الرئاسية يحمل فكرا إخوانيا لا يتغير، وأن الأفضل لإدارة المرحلة المقبلة هو الفريق احمد شفيق

 ودعا "بولس"، خلال كلمته بمؤتمر "معايير انتخاب الرئيس" الذي عقدته عدد من الهيئات القبطية بفندق "هيلتون رمسيس" أمس، إلى حذف المادة الثانية من الدستور باعتباره دستورا مدنيا.
ومن جانبه، دخل د. "شريف دوس"- رئيس هيئة الأقباط العامة- في مشادة كلامية مع بعض الحضور من القيادات القبطية؛ بسبب موقفه من دعم د. "عبدالمنعم أبو الفتوح" للرئاسة، وسأله أحدهم: "ما هو الثمن الذي دفعه عبدالمنعم أبو الفتوح للحصول على دعم السلفيين؟". ورأى "دوس" أن "أبو الفتوح" لم يأت بجديد يدعو للتخوف، فالشريعة الإسلامية مفعلة بالفعل منذ عهد "السادات"، ومبادئ الشريعة الإسلامية لا يختلف عليها أحد. 
 
وأشار "دوس" إلى أن "أبو الفتوح" تعهد بعدم المساس بالحريات الشخصية والحقوق، وأنه شخص يؤمن بالإسلام الوسطي الأزهري المعتدل، وأعلن في لقائه مع السلفيين الذين أعلنوا دعمه أنه لن يغير أفكاره لصالحهم، ولن يخسر القوى المدنية.
وأكد "دوس" أن المجتمع يمر بحالة أسلمة، و"أبو الفتوح" أفضل من أن يأتي مرشح آخر من التيار المتشدد، موضحا أن الإخوان هم الوجه الآخر للحزب الوطني.

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٣ صوت عدد التعليقات: ١٠ تعليق