أوباما سيعلن عن خطة لسلام الشرق الأوسط عقب التشاور مع مبارك

والقرآنيون يتهمون هاكرز سعوديين بتدمير موقعهم على الإنترنت
كتب: هاني سمير – خاص الأقباط متحدون
كشفت منظمة بحثية أمريكية معنية بالشرق الأوسط: أن الكونجرس الأمريكي يتجه لإسقاط أية شروط كان يعتزم فرضها على جزء من المعونة العسكرية لمصر مقابل استمرار مصر في تقديم تسهيلات ملاحية للسفن العسكرية الأمريكية في قناة السويس، هذا ما أعلنته وكالة أنباء أمريكا "إن أرابيك" أمس الأول.
مضيفة أن هناك تقرير صحفي أمريكي أفاد أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تستعد للإعلان عن تفاصيل خطتها الخاصة للسلام في الشرق الأوسط في وقت لاحق من أغسطس / آب الجاري ربما عقب التشاور مع الرئيس المصري حسني مبارك الذي من المقرر أن يقوم بزيارة للبيت الأبيض في الـ 17 من أغسطس / آب الجاري.

وتعد زيارة مبارك المقبلة إلى واشنطن الأولى للرئيس المصري منذ خمس سنوات، حيث كانت آخر زيارة قام بها مبارك للولايات المتحدة في نيسان / أبريل عام 2004.

وكان الرئيس المصري أكد في نيسان / أبريل الماضي أنه لم يزر الولايات المتحدة الأمريكية منذ نيسان / أبريل 2004 بسبب مواقف الإدارة الأمريكية السابقة.

ويرى محللون أن مواقف الإدارة الأمريكية السابقة تتمثل في تخفيضها للمعونة الاقتصادية المقدمة لمصر ابتداء من 2007، حيث حرصت على استثمار تلك المساعدات سياسيًا على نحو لم تقبله مصر، حيث قالت واشنطن وقتها إن القاهرة لم تقم بواجبها بالنسبة للحريات والديمقراطية.

وكان من المقرر أن يقوم مبارك بهذه الزيارة في أيار / مايو الماضي لكنها تأجلت بسبـــب وفاة حفيده، مما دفعه إلى تكليف وفد يضم أبو الغيط ورئيس جهـاز المخابرات المصرية الوزيـر عمر سليمان، للتشاور مع المسئولين الأمريكيين بشأن مجمل القضايا الدولية والإقليمية.

ومازلنا مع وكالة أنباء أمريكا "إن أرابيك" التي قالت أن "أحمد صبحي منصور" زعيم طائفة القرآنيين المقيم بالولايات المتحدة، اتهم من أسماهم بـ "عملاء السعودية" بتخريب موقع "أهل القرآن" انتقامًا من هجومه على المملكة العربية السعودية في مؤتمر بواشنطن الأسبوع الماضي.