يعرب مركز الكلمة لحقوق الإنسان عن إستيائه لإستمرار مسلسل إستخدام القوة من البعض عن طريق وزارة الداخلية لتصبح سيفآ بيد مراكز القوى و المقربين
من السلطة ، و سبق و أن نوه مركز الكلمة إلى هذه السابقة الخطيرة و المتمثلة في إختفاء المواطن حزقيال ايوب حزقيال من أمام محل عمله الساعة
الواحدة ظهرا يوم 20/7/2009 أمام مرأي ومسمع من جميع أهالي المنطقة الذين أصابهم الذهول من مشاهدة المنظر بسبب خلاف بينه و بين أحد المقربين
من السلطة و الخلاف كان حول قطعة أرض ! و النقطة الأهم من إستخدام وزارة الداخلية كسلاح بيد مراكز القوى هو أن المعتقل بدون وجه حق أو المختطف ،
لا يعلم أحد مكانه حتى وقت كتابة هذا البيان !!!
و السؤال هنا هل الشرطة في خدمة الشعب أم أنها أداة لإبادة الشعب ؟ و من هنا فإننا نعتبر أن البيان الصادر عنا بتاريخ اليوم 4/8/2009 هو
بمثابة إنذار لقسم الخانكة و العاملين فيه بأن يتراجعوا فيما قاموا به من أعمال تقع تحت بند الإختفاء القصري ! و الذي تنادي الأمم المتحدة و
المجتمع الدولي بالقضاء عليه ، على أن يتم الإفراج عن المواطن المقهور في أسرع وقت ممكن ، و إلا فإننا نعلن أننا سنتقدم بشكوى رسمية إلى السيد
وزير الداخلية ، و عليه أيضآ أن يبت في طلبنا بأسرع وقت ممكن ، و إلا فإننا سنصعد الأمر على المستوى الدولي و سنلجأ للمحاكم الدولية ، طالما
أن من بين فئات هذا الشعب من لا يقدرون على حماية حقوقهم نتيجة الظلم و القهر الموجود ، و طالما أنه لا يوجد مجيب لأصوات الضعفاء و المقهورين ،
وطالما أن التصعيد الدولي قد يكون حلآ في بلد يستبيح الإختفاء القصري .
رئيس مجلس الامناء / ممدوح نخلة المحامى بالنقض
مركز الكلمة لحقوق الانسان بالقاهرة- منظمة غير حكومية متخصصة فى الدفاع
عن حقوق الانسان بصفة عامة ومنع التمييز بصفة خاصة |