يواجه المتهمون تهم القتل العمد وحيازة المتفجرات
قررت محكمة جنايات الإسماعيلية إحدى مدن قناة السويس يوم أمس «الأحد»، الإفراج عن اثنين من المتهمين في تفجيرات شرم الشيخ ودهب على الرغم من طلب نيابة أمن الدولة العليا من المحكمة تجديد حبس المتهمين لكي تتمكن من استكمال التحقيقات معهم تمهيدا لتقديمهما للمحاكمة.
وقالت مصادر قضائية بالإسماعيلية إن المحكمة التي عقدت برئاسة المستشار حسن حسين عيسى قررت الإفراج عن عبد الله سالم سعيد حسين وموسى علي جمعيان اللذين تم القبض عليهما في يناير (كانون الثاني) 2008 لعدم وجود اعترافات للمتهمين بالواقعة وعدم اشتراكهما فيها مع عدم ثبوت أي اتهامات ضدهما.
وعقدت الجلسة وسط إجراءات أمنية مشددة شملت فرض طوق أمني حول المحكمة ونشر حواجز أمنية حولها ومنع وقوف السيارات ووضع بوابات الكشف عن المعادن والأسلحة على بوابات المجمع.
ويتم بشكل متكرر تجديد حبس 62 من المتهمين في تفجيرات شرم الشيخ ودهب التي وقعت خلال عامي 2005 و2006 وذلك في القضية التي تحمل رقم 409 لسنة 2006 والمنضمة للقضية 867 لسنة 2005 حصر أمن دولة عليا طوارئ.
وأفرجت المحكمة نفسها في شهر مايو (أيار) الماضي عن المتهم منصور ذريعي سالم نتيجة إصابته بمرض الفشل الكلوي فيما قررت تجديد حبس 16 آخرين لحين انتهاء التحقيقات معهم.
ويواجه المتهمون تهم القتل العمد وحيازة وتصنيع واستخدام المتفجرات وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة والانضمام إلى تنظيم محظور.
وتضم القضية بعضا من المتهمين صدرت ضدهم أحكام في قضية تفجيرات طابا ونويبع.
وأصدرت محكمة أمن الدولة العليا طوارئ بمدينة الإسماعيلية، إحدى مدن قناة السويس، حكما في نهاية شهر نوفمبر (تشرين الثاني) 2007 بإعدام ثلاثة والسجن لعشرة مصريين اتهموا بالاشتراك في تفجيرات طابا ونويبع.
وتقول السلطات المصرية إن تنظيم «التوحيد والجهاد» وراء تفجيرات سيناء التي بدأت في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) عام 2004 في منتجع طابا القريب من الحدود مع إسرائيل، ثم يوم 23 يوليو (تموز) عام 2005 في منتجع شرم الشيخ، ثم في مدينة دهب يوم 24 أبريل (نيسان) العام الماضي.
وقتل وأصيب العشرات في التفجيرات الثلاثة من المصريين والأجانب والإسرائيليين. |